سياسي كوردي: تضحيات البيشمركة والتعايش يدفع الغرب لتقوية صلاته بكوردستان

قال السياسي الكوردي محمود عثمان ان كون كوردستان نموذجا للتعايش الديني والاثني والتضحيات التي تقدمها قوات البيشمركة تشجع الدول الغربية على تقوية صلاتها مع اقليم كوردستان فيما اشار الى قدم العلاقات الفرنسية الكوردية.

K24 – اربيل

قال السياسي الكوردي محمود عثمان ان كون كوردستان نموذجا للتعايش الديني والاثني والتضحيات التي تقدمها قوات البيشمركة تشجع الدول الغربية على تقوية صلاتها مع اقليم كوردستان فيما اشار الى قدم العلاقات الفرنسية الكوردية.

وقال عثمان لكوردستان24 ان "حالة التعايش الديني والعرقي الموجودة بكوردستان واحتضان الاقليم لملايين النازحين واللاجئين اضافة الى قتال البيشمركة لتنظيم داعش الارهابي يدفع الغرب الى تقوية علاقاته مع الكورد وزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند هي ضمن هذا الاطار".

وزار الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند اقليم كوردستان يوم الاثنين قادما من بغداد بعد مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وكبار المسؤولين العراقيين وبخلاف العراق حظي الرئيس الفرنسي باستقبال مهيب في كوردستان.

واضاف عثمان ان "العلاقات الكوردية الفرنسية قديمة وتعود الى ثورة ايلول عام 1961 " فيما عبر عن أمله بتقوية العلاقات الدبلوماسية أكثر بين كوردستان ودول أوروبا وأمريكا".

واشار عثمان الى ان "قضية استقلال كوردستان تحل في بغداد وفيما لو قبلت به كلا من تركيا وايران فإن الدول الاوروبية وعلى راسها فرنسا ستدعم تشكيل الدولة الكوردية".

وقال عثمان ان "زيارة اولوند تهدف للاطلاع على تطورات المعارك ضد تنظيم داعش في الموصل التي اصبحت مشكلة كبيرة للمنطقة والعالم واربيل اصبحت مركزا لمحاربة الارهاب كما انها ستسهم في زيادة المساعدات الانسانية للنازحين المقيمين بكوردستان".

واشار مستشار مجلس امن اقليم كوردستان مسرور بارزاني في حديث سابق الى استمرار العلاقات الفرنسية الكوردية من جوانب أخرى حتى بعد الانتهاء من تنظيم داعش.

ت: س أ