حقوقي كوردي: ايران تسعى لإنهاء الهدنة والقضية الكوردية لا تحل في مطارات عسكرية

قال الناشط الحقوقي عمران منصور ان ميليشيات شيعية تابعة لايران تقف عائقا أمام استمرار الهدنة السورية في وقت تسعى فيه روسيا وتركيا الى إيقاف المعارك والبدء بحل سياسي ينهي الازمة السورية.

K24 – اربيل

قال الناشط الحقوقي عمران منصور ان ميليشيات شيعية تابعة لايران تقف عائقا أمام استمرار الهدنة السورية في وقت تسعى فيه روسيا وتركيا الى إيقاف المعارك والبدء بحل سياسي ينهي الازمة السورية فيما اشار الى أن القضية الكوردية في سوريا تحل في محافل دولية لامطارات عسكرية.

وقال منصور في مشاركة من العاصمة الفرنسية باريس عبر سكايب لكوردستان24 ان "ايران منعت وفودا روسية لاكثر من مرة من دخول منطقة وادي بردى وتقصي حقيقة خروقات الهدنة".

ويعقد اليوم الاثنين في العاصمة التركية أنقرة لقاء تركي روسي لبحث الخروقات المتكررة للهدنة السورية في منطقة وادي بردى من قبل الأطراف الفاعلة على الارض.

وكانت فصائل المعارضة الموقعة لاتفاق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر كانون الأول 2016 هددت بإلغاء وقف اطلاق النار متهمة القوات الحكومية السورية وحلفاءها بتنفيذ خروقات متكررة وشن هجمات على المعارضين في وادي بردى غرب العاصمة دمشق.

واشار منصور الى أن امريكا ليست مهمشة من المبادرة الثلاثية المطروحة من قبل روسيا وايرات وتركيا لافتا الى أن ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ستدخل على الخط بعد تسلمها مسؤولياتها في 20 من كانون الثاني يناير الجاري.

وقال وزير الخارجية الامريكي في وقت سابق ان واشنطن أفسحت المجال للمساعي الثلاثية الروسية التركية الايرانية في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية لكن هذا لايعني تهميشا للدور الامريكي كما روج البعض.

وشدد منصور على وجوب تقارب الرؤى بين المجلسين الكورديين وتفعيل القواسم المشتركة حتى لايكون الشعب الكوردي الخاسر الاكبر في هذه سوريا.

وايد منصور موقف المجلس الوطني الكوردي في عدم ذهابه للتفاوض في مطار حميميم العسكري مع روسيا والحكومة السورية مبررا موقفه بوجوب حل القضية الكوردية في محافل دولية لا مطارات عسكرية.

ودعت روسيا الأحزاب الكوردية التابعة للمجلسين الكورديين لاجراء لقاء في مطار حميميم العسكري لنقل مطالبهم الى الحكومة السورية لكن المجلس الكوردي رفض اجراء اللقاء في حين ذهبت احزاب مؤيدة للادارة الذاتية بقيادة الاتحاد الديمقراطي دون اعلان نتائج الحوار بشكل شفاف وعلني.

ت: س أ