مشاهدو تنصيب ترامب أقل من متابعي سلفه أوباما

ذكرت شركة نيلسن الأمريكية لأبحاث الإعلام وقياسات المشاهدة إن نحو 31 مليون مشاهد تابعوا التغطية التلفزيونية الأمريكية الحية لحفل تنصيب الرئيس الامريكي دونالد ترامب وهو عدد أقل بكثير من العدد الذي تابع تنصيب الرئيس الامريكي السايق باراك أوباما.

اربيل (كوردستان24)- ذكرت شركة نيلسن الأمريكية لأبحاث الإعلام وقياسات المشاهدة إن نحو 31 مليون مشاهد تابعوا التغطية التلفزيونية الأمريكية الحية لحفل تنصيب الرئيس الامريكي دونالد ترامب وهو عدد أقل بكثير من العدد الذي تابع تنصيب الرئيس الامريكي السايق باراك أوباما.

وقامت 12 شبكة بتغطية مباشرة لحفل تنصيب ترامب حيث بلغ عدد المتابعين نحو 31 مليون متابع ويفوق حجم المشاهدة التلفزيونية لتنصيب آخر رئيسيين جمهوريين قبل ترامب وهما جورج دبليو.بوش ووالده جورج إتش.دبليو بوش.

وتابع نحو 38 مليون مشاهد مراسيم تنصيب اوباما في عام 2009 وكان الرئيس الامريكي ريغان هو من اكتسب اكبر عدد من المشاهدين الامريكيين لحفل تنصيبه حيث بلغ نحو 42 مليون مشاهد في حين لم يجتذب حفل تنصيبه الثاني اكثر من 25 مليونا.

وقالت نيسلن إن مجمل من تابعوا حفل تنصيب ترامب كان أكبر من عدد من تابعوا حفلي تنصيب الديمقراطي بيل كلينتون لفترتيه الرئاسيتين وهما29.7 مليون مشاهد و21.6 مليون مشاهد وحفل تنصيب أوباما للفترة الثانية والذي اجتذب عددا بلغ في المتوسط أكثر من 20.5 مليون شخص في 2013.

ويحمل جورج دبليو.بوش لقب صاحب أقل عدد من المشاهدة لحفل تنصيبه في سجل بيانات نيلسن التاريخية حيث تابع 15.5 مليون مشاهد حفل تنصيبه للفترة الثانية في 2005 بعد فوزه على جون كيري. وكان هذا يمثل تراجعا كبيرا عن عدد من شاهدوا حفل تنصيب بوش للفترة الأولى في 2001 والذي بلغ 29 مليون مشاهد بعد فوزه الذي كان محل نزاع على آل جور.

وبالمقارنة بلغ متوسط مشاهدي بوش الأب 23.3 مليون مشاهد.

وكان الجمهوري نيكسون هو الرئيس الوحيد من بين الرؤساء الذين فازوا بفترتين الذي اجتذب حفل تنصيبه في فترته الثانية عددا من المشاهدين أكبر من حفل تنصيبه للفترة الأولى منذ أن بدأت نيلسن جمع مثل هذه السجلات حيث ارتفع عدد المشاهدين من 27 مليون شخص في 1969 إلى نحو 33 مليون شخص في عام 1973.

وكان الديمقراطي الوحيد إلى جانب أوباما الذي يسجل عددا من المشاهدين لحفل تنصيبه أكبر من ترامب جيمس كارتر حيث تابع 34.1 مليون مشاهد حفل تنصيبه في عام 1977 حسبما قالت مؤسسة نيلسن.

ت: س أ