انتهاء اليوم الأول من "استانة" ولا تقدم

انتهت محادثات اليوم الاول من مؤتمر استانة بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة دون تحقيق أي تقدم يذكر فيما شهدت الجلسة الافتتاحية حربا كلاميا بين الطرفين في اللقاءات الجارية في كازاخستان.

أستانة (كوردستان24) - انتهت محادثات اليوم الاول من مؤتمر استانة بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة دون تحقيق أي تقدم يذكر فيما شهدت الجلسة الافتتاحية حربا كلاميا بين الطرفين في اللقاءات الجارية في كازاخستان.

وبدأت الجلسة الأولى للمحادثات صباح الاثنين في أحد فنادق استانة وجلس أفراد وفدي الحكومة والمعارضة على جانبي طاولة الاجتماعات وانضم إليهم ممثلون عن روسيا وإيران، اللتين تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة.

وجرت الجلسة الأولى للمحادثات بعيدا عن أعين وسائل الإعلام بعد كلمة وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمانوف.

وقال موفد كوردستان24 في أستانة خوشوي محمد ان السفير الامريكي في كازاخستان تخلف عن الجلسة في البداية لكنه حضر فيما بعد كمان أن  الجلسة تأخرت عن موعدها المقرر دون توضيح الاسباب.

وقال بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية، ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن كلمته "كانت إيجابية وتدعو للتفاؤل".

ولكنه انتقد كلمة المعارضة قائلا إن "اللهجة المستفزة وافتقاد الجدية في كلمة علوش أدت إلى توتر الحاضرين".

ومن المتوقع أن تعمل الدول الضامنة لهذه المباحثات وهي روسيا وتركيا وإيران على إصدار وثيقة مشتركة الثلاثاء، حسب مصدر مقرب من المحادثات.

وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها محادثات بين الحكومة السورية وممثلين من جماعات المعارضة المسلحة.

وقال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة في تصريح للصحفيين "لقد لاحظنا تفهما حقيقيا من جانب الروس."

وتابع يقول "نرى أنهم حققوا (أهدافهم) العسكرية في سوريا الآن يرغبون في ترجمة هذا الإنجاز العسكري إلى تسوية سياسية وهي الهدنة."

وقال دبلوماسيون إن روسيا وتركيا وإيران تعكف على إعداد بيان ختامي يمكن إعلانه يوم الثلاثاء مشيرين إلى أنه سيعيد التأكيد على وقف إطلاق النار المعلن في 30 كانون الاول ديسمبر الذي يتبادل الطرفان الاتهامات بخرقه.

وقد أودت الحرب في سوريا بحياة أكثر من 300.000 شخص، وأدت إلى نزوح 11 مليون شخص عن منازلهم.

ت: س أ