مسؤولون كورد وتركمان يطالبون بغداد بايضاحات حول اتفاق نفطي مع ايران

قال محافظ كركوك نجم الدين كريم ان مذكرة التفاهم الموقعة بين بغداد وايران بشأن تصدير النفط الخام عبر ايران ينبغي ان تكون بموافقة حكومة اقليم كوردستان وهو ما أيده قيادي بحكومة كوردستان وسط استياء مسؤول تركماني من عدم استشارة نواب كركوك فيما يخص ملف النفط.

كركوك (كوردستان24)- قال محافظ كركوك نجم الدين كريم ان مذكرة التفاهم الموقعة بين بغداد وايران بشأن تصدير النفط الخام عبر ايران ينبغي ان تكون بموافقة حكومة اقليم كوردستان وهو ما أيده قيادي بحكومة كوردستان وسط استياء مسؤول تركماني من عدم استشارة نواب كركوك فيما يخص ملف النفط.

وقال كريم لكوردستان24 يوم الاربعاء ان "اي اتفاق يخص بشأن نفط كركوك ينبغي أن يكون باستشارة مجلس محافظة المدينة وتنسيق مع حكومة اقليم كوردستان".

محافظ كركوك نجم الدين كريم
محافظ كركوك نجم الدين كريم

واضاف كريم "أثق تماما ان الحكومة العراقية لن تمرر هذا الاتفاق دون موافقة مجلس محافظة كركوك".

وقال كريم ان مجلس المحافظة لا يمانع تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات لكن يجب ايضاح التفاصيل بهذا الخصوص تاثيرها على المدى البعيد ومدى مصلحة أبناء المحافظة فيها.

وكان مسؤول العلاقات الخارجية في اقليم كوردستان فلاح مصطفى أبدى في قبل اياما موقفا مماثلا رافضا ان تتصرف الحكومة العراقية بشكل فردي في نفط كركوك مذكرا ان الدستور يقضي الاتفاق بين الطرفين بشأن اي قرارات تخص المحافظة.

مسؤول العلاقات الخارجية بكوردستان فلاح مصطفى
مسؤول العلاقات الخارجية بكوردستان فلاح مصطفى

من جهته عبر نائب رئيس الجبهة التركمانية العراقية وعضو مجلس النواب العراقي عن محافظة كركوك حسن توران عن استيائه من عدم استشارة نواب كركوك في الاتفاقيات التي تخص المحافظة وخصوصا مايتعلق بالملف النفطي.

وقال توران لكوردستان24 "اذا كان الهدف من هذه المذكرة هو تكرير النفط في ايران فلماذا لم تقم الحكومة العراقية بإنشاء مصافي نفط في كركوك خلال كل هذه السنوات".

وأعلنت وزارة النفط العراقية في وقت سابق عن توقيع مذكرة تفاهم لدراسة بناء خط أنابيب لتصدير النفط الخام من حقول كركوك عبر ايران.

حسن توران النائب التركماني بمجلس النواب العراقي
حسن توران النائب التركماني بمجلس النواب العراقي

واتفق الطرفان على تنسيق المواقف في منظمة أوبك لتحقيق التوازن المطلوب في الاسواق النفطية العالمية وبما يدعم اسعار النفط.

واثارت هذه المذكرة بين بغداد وايران ردود افعال رافضة من عدد من المسؤولين الرفيعين في اقليم كوردستان خصوصا ان الحكومة الاتحادية لم تستشر كوردستان في هذا الخصوص وسط رفض الاقليم لتنفيذ هذا الاتفاق إلا بموافقة حكومة كوردستان.

ت: س أ