كوردستان تفتح أبوابها أمام الاستثمار الروسي

أبدى إقليم كوردستان رغبته في دخول الشركات الروسية إلى الاستثمار في مدنه في شتى المجالات لاسيما تلك المتصلة بالنفط والطاقة والزراعة.

اربيل (كوردستان24)- أبدى إقليم كوردستان رغبته في دخول الشركات الروسية إلى الاستثمار في مدنه في شتى المجالات لاسيما تلك المتصلة بالنفط والطاقة والزراعة.

ويعد إقليم كوردستان واحة من الهدوء والاستقرار إلا أن قطاع الاستثمار تضرر بشكل كبير بعد أكثر من عقد من الانتعاش منذ قطعت بغداد موازنته المالية فضلا عن تكلفة الحرب على داعش إلى جانب استقباله مئات الآلاف من النازحين وانهيار أسعار النفط.

وقال رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني خلال لقائه السفير الروسي الجديد لدى العراق مكسيم مكسيموف "تستطيع الشركات الروسية استثمار رؤوس أموالها في إقليم كوردستان في جميع المجالات".

وبالفعل هناك استثمارات روسية في مجال النفط في إقليم كوردستان إذ تعمل شركة "غازبروم" بثلاثة مشاريع في إقليم كوردستان هي حلبجة وشاكال وكرميان.

وقال نيجيرفان بارزاني بحسب بيان حكومي "هذه كانت الشركة الوحيدة على المستوى الدولي ‏والتي ظلت أنشطتها مستمرة في كوردستان... سندعم عمل هذه الشركة ‏وتوسيع رقعة نشاطاتها في الإقليم".

هذا والتقى وفد من شركة غازبروم برئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني الذي أكد لهم استعداد الإقليم لتطوير العلاقات مع روسيا.

وذكر بيان أصدرته رئاسة الاقليم ان بارزاني دعا الوفد الروسي- وبضمنه السفير الجديد- بأن يكون للقطاع الزراعي "نصيبا واهتماما مهما" في إطار العلاقات بين الجانبين.

هذا وأبرم إقليم كوردستان اتفاقات جديدة لاقتراض ثلاثة مليارات دولار من شركات تجارية وشركة النفط الروسية الحكومية روسنفت بضمان مبيعات نفط مستقبلية لتعزيز مركزه المالي.

وتحاول حكومة إقليم كوردستان تعويض خسائر العامين الماضيين عبر فتح أبواب الاستثمار وتفعيل القطاعات الأخرى لاسيما الزراعية والسياحية.