معارض يكشف أدلة على ارتكاب الجيش السوري لمجزرة كيماوية بادلب

قال مصدر مطلع في المعارضة السورية ان الطائرات التي القت غاز السارين على مدينة خان شيخون يوم الثلاثاء كانت سورية.

اربيل (كوردستان24)- قال مصدر مطلع في المعارضة السورية ان الطائرات التي القت غاز السارين على مدينة خان شيخون يوم الثلاثاء كانت سورية.

وقال ابراهيم اسماعيل في مداخلة لكوردستان24 عبر سكايب ان حوامات عسكرية سورية القت غاز السارين المحرم دوليا عبر براميل متفجرة مضيفا انها انطلقت من مطار عسكري قرب مدينة حماه.

واستبعد اسماعيل ضلوع القوات الروسية في القصف الكيماوي وقال ان "الطائرات الروسية لا تحمل رؤوسا كيماوية كما ان مطار حميميم الذي يعد قاعدة للمقاتلات الروسية ليس فيه مستودعات للاسلحة الكيماوية".

وقال اسماعيل وهو صحفي معارض مقيم في ادلب ان "النظام السوري قصف خان شيخون بغاز السارين وغاز الكلور" مؤكدا انه تم التعرف على الحوامات السورية عبر الرادارات.

ونفى الجيش السوري مسؤوليته عن الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم الثلاثاء في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا واسفر عن وقوع نحو 400 من الضحايا.

وقتل عشرات الاشخاص بينهم أطفال في محافظة ادلب التي تسيطر عليها المعارضة في هجوم كيماوي يوم الثلاثاء تقول المعارضة ان  القوات التابعة للحكومة السورية مسؤولة عنه.

وذكر مصدر بالحكومة الأمريكية أن الحكومة تعتقد أن غاز السارين الكيماوي استخدم في الهجوم مضيفا أنها "متأكدة تقريبا" بأن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد هي التي نفذت الهجوم.

وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يوم الثلاثاء مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يندد بالهجوم الذي يلقون باللوم فيه على القوات الموالية للأسد. وقال دبلوماسيون إن من المرجح طرح مشروع القرار للتصويت يوم الأربعاء.

وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما وصفها "بالأعمال الشائنة التي يقوم بها نظام بشار الأسد" لكنه ألقى باللوم أيضا على "الضعف" الذي أبداه سلفه باراك أوباما بشأن سوريا.

وإذا تأكد الهجوم الذي يقال أنه وقع في بلدة خان شيخون فسيكون أكبر هجوم بالأسلحة الكيماوية من حيث عدد القتلى في سوريا منذ أن أدى هجوم بغاز السارين إلى قتل مئات المدنيين في الغوطة على مقربة من دمشق في أغسطس آب عام 2013. وقالت الحكومات الغربية إن الحكومة السورية مسؤولة عن ذلك الهجوم الأمر الذي نفته دمشق واتهمت الفصائل المعارضة بتنفيذه.

ت: س أ