احتدام المعارك في ضواحي الطبقة و"غضب الفرات" تتوغل بالعمق

اربيل (كوردستان24)-  تتواصل المعارك بين مقاتلي حملة "غضب الفرات" التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة بشمال سوريا وسط تقدم "غضب الفرات" المدعومة من التحالف الدولي في المدينة ووقوع المزيد من الخسائر البشرية من جانب تنظيم داعش المتشدد.

ودخلت قوات سوريا الديمقراطية الى مدينة الطبقة من خلال سيطرتها على احياء شرقية وغربية في المدينة وذلك بعد سيطرتها على قرى عايد الصغير والاسكندرية وذلك بغطاء جوي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن فيما لاتزال المعارك مستمرة.

وقالت القيادي في قوات سوريا الديمقراطية حمادي موسى لكوردستان24  ان قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على عدد من الأحياء داخل مدينة الطبقة كما انها تقدمت نحو 10 كيلومترا من الجهة الشمالية الغربية نحو الرقة.

واضاف موسى ان عناصر تنظيم داعش يواصلون استهداف قواتنا عبر ارسال العربات المفخخة وزرع الألغام في كل مكان وانتشار القناصة لكن قواتنا تتعامل جيدا مع أساليبهم القتالية.

وقال احد المقاتلين في فيديو بثه المكتب الاعلامي لوحدات حماية الشعب ان مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يتقدمون نحو مركز المدينة وتمكنوا من قتل عناصر من داعش إلا أن تواجد المدنيين يعيق التقدم أحيانا أو إيقافها.

وجاء اقتحام مدينة الطبقة بعد اسابيع من انتقال المعارك من ضفة الفرات الشمالية الى الضفة الجنوبية وذلك بعد عملية انزال مظلي بمنطقة الكرين نفذتها القوات الامريكية بصحبة قوات سوريا الديمقراطية في 22 آذار مارس المنصرم.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت أماكن في قرية الكالطة بريف الرقة الشمالي.

واضاف المرصد ومقره في بريطانيا ان المعارك مستمرة في منطقة الاسكندرية بضواحي مدينة الطبقة القديمة وسط سماع دوي انفجارات ووقوع خسائر بشرية من الطرفين.

وأعلنت حملة غضب الفرات بدء المرحلة الرابعة من حملة "غضب الفرات" في 13 نيسان الجاري والرامية لتحرير مدينة الرقة في نهاية المطاف.

ت: س أ