الأسد يتهم النصرة بتدبير "محرقة الحافلات" والإجلاء يستأنف ثاني الدفعات

اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة بالمسؤولية عن مقتل 126 في تفجير استهدف حافلات إجلاء من قريتين شيعيتين، فيما اُعلن اليوم عن استئناف الجزء الثاني من اتفاق الإجلاء المتبادل.

اربيل (كوردستان24)- اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة بالمسؤولية عن مقتل 126 في تفجير استهدف حافلات إجلاء من قريتين شيعيتين، فيما اُعلن اليوم عن استئناف الجزء الثاني من اتفاق الإجلاء المتبادل.

ونقل تلفزيون الميادين المقرب من دمشق عن الأسد قوله إن النصرة هي من نفذت التفجير الذي استهدف قافلة حافلات كانت تنتظر الدخول إلى حلب منتصف الشهر الجاري.

وجاءت تصريحات الأسد على الرغم من أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن التفجير الذي راح ضحيته عدد كبير من النساء والاطفال.

إلى ذلك أفادت تقارير صحفية باستئناف عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين من أربع بلدات محاصرة في سوريا بعد تعليق استمر نحو 48 ساعة.

وقالت قناة الإخبارية السورية إن خمس حافلات تحمل مقاتلين معارضين وأقاربهم من بلدتين قرب العاصمة غادرت نقطة عبور خارج مدينة حلب حيث كانت تنتظر للتحرك إلى أراض تسيطر عليها المعارضة.

وفي الوقت نفسه وصلت عشر حافلات محملة بسكان من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما المعارضة إلى مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة.

وتقطعت السبل بآلاف ممن تم إجلاؤهم من البلدتين الشيعيتين في نقطة تجمع أخرى قريبة لمدة يومين حيث وقع التفجير الأسبوع الماضي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تعليق الإجلاء لمدة 48 ساعة يرجع إلى مطالبة المعارضة للحكومة بالإفراج عن 750 سجينا في إطار الاتفاق.

وأكد المرصد استئناف عمليات الإجلاء صباح يوم الجمعة بموجب الاتفاق لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت السلطات قد أفرجت عن المعتقلين.