مكاسب جديدة للقوات العراقية داخل الموصل والحشد الشعبي يتوغل جنوباً

أعلنت القوات العراقية الثلاثاء عن تحرير حي جديد يقع في الشطر الغربي لمدينة الموصل، فيما اقتحم الحشد الشعبي، المؤلف من فصائل شيعية بمجمله، قرى مترامية في إطار الهجوم الواسع على بلدة الحضر جنوب غرب الموصل.

اربيل (كوردستان24)- أعلنت القوات العراقية الثلاثاء عن تحرير حي جديد يقع في الشطر الغربي لمدينة الموصل، فيما اقتحم الحشد الشعبي، المؤلف من فصائل شيعية بمجمله، قرى مترامية في إطار الهجوم الواسع على بلدة الحضر جنوب غرب الموصل.

ولا تزال القوات العراقية تقاتل مسلحي داعش ببطء لاستعادة السيطرة على ما تبقى من الأحياء الغربية للموصل منذ الهجوم الذي شُن على هذا الشطر من المدينة قبل نحو ثلاثة أشهر بدعم من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال قائد حملة الموصل الفريق عبدالامير رشيد يارالله في بيان إن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي التنك بالكامل غربي الموصل.

واستعادت القوات العراقية معظم أحياء الجانب الغربي، غير أن أعينها لا تزال على جامع النوري الكبير الذي ظهر فيه زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في تموز يوليو عام 2014.

ويقول مراسل كوردستان24 في الموصل زردشت حمي إن القتال في البلدة القديمة تعثر مرات عديدة بسبب ضيق مبانيه واكتظاظه بالسكان.

يأتي هذا بينما شنت قوات الحشد الشعبي اليوم الثلاثاء هجوما واسعا لانتزاع السيطرة على بلدة الحضر الواقعة إلى الجنوب الغربي لمدينة الموصل من قبضة مسلحي تنظيم داعش.

وقال الحشد الشعبي في بيان إن قواته سيطرت منذ بدء الهجوم على قرية العلواني و"تل هلالة" وتل "هيلايم الاثري" شمالي الحضر وباشرت بتطهير قرية "جاف الخيل" عند محيط البلدة.

وأضاف أن قواته، التي تتقدم تحت غطاء من سلاح الجو العراقي، اقتحمت قرية المسلطن الواقعة إلى الجنوب من بلدة الحضر الصحراوية.

وسيطر داعش على الموصل وأطرافها ومنها الحضر وباقي القرى المحيطة بها، في إطار هجومه الخاطف في حزيران يونيو 2014.

وهذا احدث عمليات عسكرية للحشد الشعبي منذ إعلانه اكتمال حملته في القرى والبلدات المحيطة بغرب الموصل لاسيما أطراف تلعفر ومطارها الشهر الماضي.

واعتمدت القوات العراقية بشكل واسع على الحشد الشعبي في معارك عديدة لاسيما تكريت وأطرافها المترامية وكذلك محيطي الفلوجة والموصل وغيرها.