الحشد الشعبي يطلق "معركة القيروان" من خمس جبهات

أعلن الحشد الشعبي الجمعة عن بدء هجوم واسع من خمس جبهات لانتزاع السيطرة على بلدة القيروان الواقعة إلى الغرب من بلدة تلعفر غرب الموصل.

اربيل (كوردستان24)- أعلن الحشد الشعبي الجمعة عن بدء هجوم واسع من خمس جبهات لانتزاع السيطرة على بلدة القيروان الواقعة إلى الغرب من بلدة تلعفر غرب الموصل.

ويأتي تحرك الحشد الشعبي، المؤلف من فصائل شيعية بمجمله، في إطار مرحلة ثانية من هجوم بدأه مؤخرا وانتزع خلاله بلدة الحضر الواقعة جنوب غرب الموصل.

وقال الحشد في بيان نشر على موقعه الالكتروني إن قواته "انطلقت باتجاه القيروان" من خمسة محاور لتحرير القرى الواقعة قبالة البلدة.

وجاء في البيان "قواتنا تخوض معارك شرسة مع عناصر داعش الإجرامية المتواجدة هناك".

ويقول الحشد الشعبي إن القيروان، الواقعة إلى أقصى غرب تلعفر، تعتبر "أهم مراكز" قيادة داعش ونقطة تواصل بين العراق وسوريا.

وتهدف حملة الحشد الشعبي إلى السيطرة على القيروان والقرى المحيطة بها والوصول الى الحدود السورية بحسب ما يقول محللون.

 

وقال مراسل كوردستان24 في غرب الموصل إن طيران الجيش العراقي يشارك في حملة الحشد الشعبي الجديدة.

وقال قائد حملة تحرير نينوى عبدالامير رشيد يار الله في بيان إن هجوم الحشد الشعبي يهدف ايضا لـ"تحرير" بلدة البعاج المجاورة للقيروان.

وأفاد بيان منفصل للحشد الشعبي بان الفصائل الشيعية اقتحمت قرية "أم الشبابيط" الواقعة إلى الشمال من القيروان وتدور الآن معارك شرسة.

ويشارك الحشد الشعبي في المعارك على الرغم ان الكثير من الساسة السنة يرفضون ذلك، بسبب مخاوف من ارتكاب انتهاكات بدوافع طائفية.

والحشد الشعبي هو كيان فضفاض تشكل بعيد سقوط الموصل عام 2014 ويتألف من فصائل شيعية عديدة بعضها على صلة وثيقة بإيران.

واعتمدت القوات العراقية بشكل واسع على الحشد الشعبي في معارك عديدة لاسيما تكريت وأطرافها المترامية وكذلك محيط الفلوجة وأخيرا في نينوى.

هذا ولا تزال تخوض القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي معارك شرسة في آخر الأحياء الحضرية الخاضعة لسيطرة داعش في الشطر الغربي للموصل.