العبادي يقر بـ"قلق" الكورد من حملة الحشد الشعبي قرب سنجار

اقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء بوجود "قلق" كوردي من احدث هجوم للحشد الشعبي على منطقة تقع على مقربة من بلدة سنجار غرب الموصل.

اربيل (كوردستان24)- اقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء بوجود "قلق" كوردي من احدث هجوم للحشد الشعبي على منطقة تقع على مقربة من بلدة سنجار غرب الموصل.

وعلى مدى اليومين الماضيين يطالب المسؤولون الكورد الحشد الشعبي بضرورة احترام حدود إقليم كوردستان أثناء تقدم قواته في بلدة القيروان القريبة من الحدود السورية والواقعة إلى الجنوب من سنجار ذات الغالبية الايزيدية.

وأثار تقدم الحشد الشعبي في تلك المنطقة مخاوف لدى الكورد من أن الفصائل الشيعية تريد أن تكسب موطئ قدم لها في مناطقهم الأمر الذي قد يتسبب بمواجهة مباشرة.

وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد "هناك نوع من القلق... لدى الإخوة في الإقليم" بشأن توغل الحشد الشعبي في مناطق جديدة غربي نينوى.

وارجع العبادي، وهو القائد العام للقوات المسلحة العراقية، سبب "القلق" إلى عدم إحاطة الجانب الكوردي بعلم مسبق فيما يتصل بالهجوم.

وتابع قائلا "هذه العملية أُقرت من قبلنا ولم يكن الإخوة في الإقليم يعلمون بذلك.. وبالتالي فوجئوا بعمليات في غربي نينوى".

وأضاف انه أوفد مسؤولين إلى إقليم كوردستان لطمأنة الكورد بشأن عمليات الحشد قرب سنجار. ولم يحدد العبادي أسماء بعينها.

يشار إلى أن مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض أجرى مؤخرا مباحثات مع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني في اربيل، إلا أن رئاسة كوردستان لم تذكر ما إذا كان الطرفان قد بحثا هجوم الحشد الشعبي الأخير.

وقال العبادي إن الموضوع تم حسمه.

وشدد العبادي على أن التنسيق العسكري بين إقليم كوردستان وبغداد سيستمر، مشيرا إلى أن قوات البيشمركة لعبت دورا مهما في قتال داعش إلى جانب القوات العراقية.

وأكد العبادي أن إقليم كوردستان فتح أبوابه للقوات العراقية للعبور إلى الموصل والبدء بحملة تحرير المدينة التي انطلقت قبل نحو سبعة أشهر.