سوريا الديمقراطية تتوعد بالتصدي للحشد في حال وصوله لمناطق سيطرتها

قال الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية العقيد طلال سلو، ان قواته ستقاوم فصائل الحشد الشعبي في حال وصولها لمناطق الإدارة الذاتية، معتبرا الحشد قوة احتلال دون أن يستبعد المواجهة العسكرية ضدها.

اربيل (كوردستان24)- قال الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية العقيد طلال سلو، ان قواته ستقاوم فصائل الحشد الشعبي في حال وصولها لمناطق الإدارة الذاتية، معتبرا الحشد قوة احتلال دون أن يستبعد المواجهة العسكرية ضدها.

وقال سلو لكوردستان24 يوم الثلاثاء ان "قواتنا ستحمي المناطق الخاضعة لسيطرتنا، ضد أي قوات وتحت اي مسمى، وحتى ان اضطررنا الى استخدام القوة العسكرية ضدها".

وأعلنت قوات الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية يوم الاثنين أنها تقدمت في المواجهات مع تنظيم داعش حتى وصلت إلى الحدود العراقية مع سوريا.

وتكون الحشد الشعبي من مجموعة فصائل شيعية، وعلاقة معظمها وثيقة مع ايران، وتشكل الحشد بفتوى دينية من السيستاني بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية.

وبحسب الموقع الإعلامي الرسمي لقوات الحشد الشعبي، فقد اقتربت عناصره من قرية أم الذيبان التي تبعد نحو 14 كيلومترا عن الحدود السورية.

وقال قائد قوات الآسايش جوان ابراهيم لصحيفة الشرق الأوسط ان "وحدات حماية الشعب لن تقبل بأي شكل من الاشكال أن تكون جسرا بين الحشد والنظام السوري".

واضاف ابراهيم "بالنسبة إلينا لا فرق بين تركيا وإيران والنظام السوري، كلهم يعملون ضدنا. في حال دخل الحشد إلى مناطقنا سيلقون مقاومة شديدة. ولن نقبل بالتخلي عن العرب الذين يقاتلون معنا ضمن قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش".

وقال قياديون في الحشد لدى وصولهم إلى الجانب العراقي من الحدود مع سوريا ، إنهم سيعبرون إلى الطرف الآخر لدعم قوات النظام السوري، وقوات موالية له تسعى للتقدم من بادية تدمر إلى معبر التنف الذي يقع تحت سيطرة التحالف الدولي لقتال داعش بقيادة الولايات المتحدة.

ويشارك الحشد الشعبي في المعارك الدائرة منذ عدة اشهر من أجل استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش.

 ت: س أ