كورد سوريا يجمعون على تأييد استقلال اقليم كوردستان

اربيل (كوردستان24)- يرى الكثير من الكورد في مناطق الادارة الذاتية التي يطلق عليها الكورد (كوردستان سوريا أو غرب كوردستان) ان الاستفتاء على استقلال اقليم كوردستان هو خطوة في الاتجاه الصحيح، فيما اشار كثيرون الى أن حلم كل كوردي هو إعلان دولة مستقلة.

ويعتزم الكورد إجراء استفتاء شعبي في 25 أيلول سبتمبر من العام الجاري، وهو أولى الخطوات التي ستمهد لاستقلال إقليم كوردستان عن العراق.

وقال زهر الدين وهو شاب من مدينة القامشلي لكوردستان24 "ان "إعلان كوردستان مستقلة في أي جزء سيؤثر إيجابا على الأجزاء الثلاثة الباقية".

ويتوزع الشعب الكوردي في أربعة دول هي العراق وتركيا وسوريا وايران، بعد أن قسمت الاتفاقيات الدولية وخصوصا سايكس بيكو أراضيهم، ويقدر عددهم بنحو 50 مليون كوردي.

وقال كادار عبد الحكيم ان "كل من يحب شعبه، ووطنه فسيؤيد استقلال كوردستان، وأنا أؤيد استقلال كوردستان بقوة".

واشارت حليمة محمد الى تأييدها لأي خطوة من شأنها أن تقود نحو تشكيل دولة كوردية، وفي اي جزء من الأجزاء الاربعة التي يتواجد فيها الشعب الكوردي.

وبين بغداد واربيل تاريخ حافل من الخلافات المتراكمة وأبرزها ملف الطاقة والموازنة المالية والشراكة وتبعية الأراضي المتنازع عليها وبخاصة كركوك.

وتصاعد التوتر بين بغداد واربيل منذ أن قطعت الحكومة العراقية حصة الكورد من الموازنة المالية، الأمر الذي انعكس سلبا على الحياة الاقتصادية للسكان في الإقليم.

وقالت شيرين لكوردستان24 "أدعو الله أن يوفق الشعب الكوردي في اقليم كوردستان، وكافة الاجزاء الأخرى، وأن تصبح لنا دولة مثل باقي الشعوب".

وقال خليل شيخ مطر ان ان "الكورد ومنذ مئة عام، يحلمون بأن تكون لهم دولتهم المستقلة فكيف لا نؤيد هذه الخطوة، إن الدولة الكوردية أفضل شيء يمكن أن يحدث لنا".

وقال سيد محمود انه يدعم الدولة الكوردية بقوة، ويتمنى أن يتحرر الشعب الكوردي في الاجزاء الاربعة من الظلم والطغيان.

وأبدت آواز بيري أملها في أن يتم إعلان دولة كوردية ليس في اقليم كوردستان فقط، بل في الأجزاء الأربعة، لافتة الى أنه سيكون العرس الاكبر.

وظل اقليم كوردستان بعيدا عن الصراع الداخلي في العراق واصبح ملاذا يحتذى به الا انه صعّد من مطالبات الاستقلال منذ ان قلصت بغداد موازنته المالية بعدما بدأ بتصدير النفط بشكل مستقل اعتبرته بغداد مخالفا للدستور لكن اربيل قالت ان خطوتها قانونية ولم تخالف الدستور.

وكان مستشار مجلس امن اقليم كوردستان مسرور بارزاني قد كرر في مناسبات عدة أن الفيدرالية فشلت في العراق وان الحل الانجع يقضي بانشاء ثلاث دول مستقلة تعيش جنبا الى جنب وفق مبدأ حسن الجوار.

تحرير: سوار أحمد