سوريا الديمقراطية تقتحم حيين ونائبة ايزيدية تدعوها لانقاذ مختطفات لدى داعش

اقتحم مقاتلو حملة "غضب الفرات" العسكرية اليوم الاثنين، حيين جديدين في مدينة الرقة، فيما دعت النائبة العراقية فيان دخيل قوات سوريا الديمقراطية الى إنقاذ الايزيديين المختطفين لدى داعش في الرقة، وعدم السماح للتنظيم بتهريبهم.

اربيل (كوردستان24)- اقتحم مقاتلو حملة "غضب الفرات" العسكرية اليوم الاثنين، حيين جديدين في مدينة الرقة، فيما دعت النائبة العراقية فيان دخيل قوات سوريا الديمقراطية الى إنقاذ الايزيديين المختطفين لدى داعش في الرقة، وعدم السماح للتنظيم بتهريبهم.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية ان مقاتليها اقتحموا حيي الصناعة وحطين وسط اشتباكات حادة لا تزال دائرة بينها وبين مسلحي تنظيم داعش في حي الصناعة الواقع في الجهة الشرقية للمدينة.

وقالت سوريا الديمقراطية انها قتلت 23 مسلحا للتنظيم.

من جهة اخرى دعت النائبة الكوردية في مجلس النواب العراقي فيان دخيل، قوات سوريا الديمقراطية الى الانتباه لمأساة الايزيديين المختطفين في مدينة الرقة، وعدم السماح بتهريبهم من المدينة.

وقالت دخيل في بيان " نؤكد وبناء على قصص موثقة لدينا من عشرات الناجين والناجيات من الإيزيديين الذين نجحوا بطريقة أو بأخرى للوصول لذويهم طوال العامين الماضيين، على وجود الآلاف من الإيزيديين المختطفين في مدينة الرقة لدى عناصر داعش من نساء وأطفال وبضمنهم عوائل بكاملها".

وقالت دخيل "في حال وجود اي مفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش، يجب أن يكون من ضمن الشروط، إطلاق سراح كافة المختطفين، والمختطفات الايزيديات، وإعادتهم الى ذويهم".

واختطف تنظيم داعش آلاف الايزيديين والايزيديات خلال الهجوم الذي شنه على سنجار في 2004 وبحسب احصائيات رسمية، فإن آلاف المختطفين معظمهم نساء وأطفال مازالوا في قبضة التنظيم.

وقالت تقارير في وقت سابق ان مفاوضات تجري بين مايسمى بديوان العشائر التابع لتنظيم داعش بمدينة الرقة، وبين قيادات سوريا الديمقراطية، تتضمن تسليم المدينة مقابل توفير ممر آمن لمسلحي التنظيم باتجاه مدينة دير الزور بسوريا.

ونفت قوات سوريا الديمقراطية، اي تفاوض مع تنظيم داعش.

وتشكلت قوات سوريا الديمقراطية من مقاتلين كورد وعرب، وتقاتل تنظيم داعش منذ نشأتها في 2015 بدعم غربي، وتمكنت من تحقيق العديد من الانتصارات. وتتلقى سوريا الديمقراطية تمويلا وتدريبا من جانب الولايات المتحدة الامريكية غير ان انقرة تنظر اليها بريبة. وتعد وحدات حماية الشعب الكوردية الفصيل القوي في قوات سوريا الديمقراطية.

وانتزعت قوات سوريا الديمقراطية عدة احياء، ومعمل السكر والفرقة 17 في وقت سابق وذلك في الاسبوع الأول من حملتها الرامية لتحرير المعقل الاساسي لتنظيم داعش في سوريا.

ويتزامن الهجوم مع المراحل الأخيرة من هجوم تدعمه الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الموصل العراقية من التنظيم.

ويقدر التحالف الذي تقوده واشنطن أن ما يتراوح بين ثلاثة وأربعة آلاف متشدد يقاتلون للاحتفاظ بالرقة التي انتزعت داعش السيطرة عليها من مقاتلين في المعارضة السورية في 2014 خلال هجوم خاطف سيطرت فيه على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

تحرير: سوار أحمد