موسكو تعلق "أمن التحليقات" مع واشنطن وتحذر: أي جسم طائر هدف لنا

قالت وزارة الدفاع الروسية، أنها علقت العمل بمذكرة أمن التحليقات الموقعة بين أمريكا وروسيا بشأن الأجواء السورية، فيما حذرت أن الدفاعات الجوية الروسية، ستتعامل مع أي جسم طائر كهدف.

اربيل (كوردستان24)- قالت وزارة الدفاع الروسية، أنها علقت العمل بمذكرة أمن التحليقات الموقعة بين أمريكا وروسيا بشأن الأجواء السورية، فيما حذرت أن الدفاعات الجوية الروسية، ستتعامل مع أي جسم طائر كهدف.

وجاء هذا التصريح ردا على إسقاط طائرة سورية مقاتلة يوم الأحد من قبل المقاتلات الأمريكية.

وتقول واشنطن إن "الطائرة كانت تسقط قنابل قرب قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا، فقامت مقاتلة أمريكية من  طراز إف/أيه-18ئي سوبر هورنيت، بإسقاطها".

وقال الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، العميد طلال علي سلو في بيان ان "قوات النظام السوري، عمدت الى شن هجمات واسعة النطاق استخدمت فيها الطائرات والمدفعية والدبابات على المناطق التي حررتها قواتنا البطلة خلال معركة تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات منذ ثلاثة أشهر" .

واضاف أن "قواتنا تؤكد على ان  استمرار النظام في هجومه على مواقعنا في محافظة الرقة سيضطرنا إلى الرد بالمثل واستخدام حقنا المشروع بالدفاع عن قواتنا".

ونفى الجيش السوري في بيان بثته وكالة سانا الرسمية، والتلفزيون السوري استهداف طائرته لقوات سوريا الديمقراطية، فيما اشار الى أن المقاتلة السورية، كانت تغير على أهداف لتنظيم داعش في المنطقة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها تعلق التعامل مع الجانب الأمريكي في إطار المذكرة الخاصة بمنع الحوادث وضمان أمن التحليقات في سياق العمليات بسوريا، وذلك اعتبارا من 19 يونيو حزيران.

وطالبت موسكو القيادة العسكرية الأمريكية، بإجراء تحقيق دقيق في حادثة إسقاط الطائرة، وتزويد موسكو بنتائج التحقيق، والإجراءات المتخذة في أعقابه.

وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا قالت فيه إن الطائرة أسقطت "في دفاع جماعي عن النفس للقوات المشاركة في التحالف" تم تحديدهم بأنهم مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية قرب الطبقة.

وقال البيان إن "قوات موالية للنظام السوري" هاجمت في وقت سابق مدينة الطبقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وأصابت عددا من المقاتلين وطردتهم من المدينة.

وقال البيان إن التحالف "لا يسعى إلى قتال النظام السوري والقوات الروسية الموالية للنظام" لكنه لن "يتردد في الدفاع عن نفسه أو القوات الشريكة من أي تهديد.

ت: س أ