رسول: مايحدث "أنفال " جديدة والبعض دخل التاريخ من "بوابة العار"

اربيل (كوردستان24)- قال مسؤول كوردي كبير الاربعاء ان ماحدث في كركوك هو عملية أنفال جديدة ضد شعب كوردستان، لافتا الى أن اشخاصا "غير ناضجين" دخلوا التاريخ من "بوابة العار".

وقال نائب رئيس إقليم كوردستان والنائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول علي بيانا اتهم فيه القوات العراقية والحشد الشعبي بارتكاب عملية أنفال جديدة ضد شعب كوردستان.

وقال رسول ان الأحداث الاخيرة التي ارتكبتها القوات العراقية والحشد في كركوك والمناطق الكوردستانية الأخرى من حرق ونهب لبيوت ومحلات الكورد في طوزخورماتو وغيرها هي عملية أنفال جديدة ترتكب ضد الشعب الكوردي".

وهاجمت القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي المدعومة إيرانيا يوم الاثنين مواقع تتمركز فيها قوات البيشمركة في كركوك بأسلحة وآليات امريكية جنوب كركوك.

وسيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي على اراض واسعة من "المناطق المتنازع عليها" ليشمل كركوك وسنجار وخانقين في هجوم بدأ يوم الاثنين ولا يزال متواصلا.

وقال رسول ان "اشخاصا غير ناضجين انحرفوا عن نهج الاتحاد الوطني الكوردستاني ودخلوا التاريخ عبر بوابة العار فقد تعاونوا مع المحتل في سبيل كسب بعض الامتيازات الشخصية وبذلك فقد دونت اسماءهم في الصفحات السوداء للتاريخ".

وامتدت اصابع الاتهام الى اشخاص ضمن الاتحاد الوطني الكوردستاني عقدوا اتفاقات مع القيادي الايراني قاسم سليماني وقادة في الحشد الشعبي لتسهيل السيطرة على كركوك.

واشار رسول الى أن عدم التكافؤ في موازين القوة الى جانب تكالب المحيطين بنا والايادي السوداء التي كانت سببا لإخلاء أجزاء مهمة من جبهاتنا اصبحت سببا في الاصرار على عدم التراجع عن مكاسب شعبنا وحقوقه وأهدافه".

وتشير الانباء الى ان المناطق التي سيطرت عليها القوات العراقية تشهد توترات وسط مخاوف محلية من تدهور الاوضاع فيها بخلاف ما كان سائدا في ظل البيشمركة.

وحذر كثيرون من تفجر الأوضاع في المدينة بسبب إصرار القوات العراقية على الدخول إلى مدينة كركوك التي أبقتها القوات الكوردية بعيدة عن خطر داعش منذ فرار الجيش منها في أعقاب سقوط الموصل منتصف عام 2014.

وتفاقمت الخلافات بين اربيل وبغداد على نحو متصاعد منذ اجراء الاستفتاء الذي حظي بتأييد الأغلبية الساحقة لاستقلال كوردستان عن العراق.

ت: س أ