منظمة انسانية تدق ناقوس الخطر بشأن "فيشخابور"

حذرت منظمة انسانية من خطر سيطرة فصائل الحشد الشعبي على معبر فيشخابور الحدودي بين اقليم كوردستان والمناطق الكوردية في سوريا، داعية المنظمات العالمية والرأي العام للتدخل لحماية اللاجئين.

اربيل (كوردستان24)- حذرت منظمة انسانية من خطر سيطرة فصائل الحشد الشعبي على معبر فيشخابور الحدودي بين اقليم كوردستان والمناطق الكوردية في سوريا، داعية المنظمات العالمية والرأي العام للتدخل لحماية اللاجئين.

وأصدرت منظمة "برجاف" بيانا الثلاثا تناشد فيه المنظمات العالمية والمحلية والرأي العام للتدخل إزاء محاولات فصائل الحشد الشعبي المدعوم إيرانيا للسيطرة على المنفذ الحدودي.

وجاء في البيان " في الوقت الذي كان إداريو معبر فيشخابو (سيمالكا) يعملون لتحسين نظام العبور الإنساني عبر تحديث النظام الالكتروني وذلك لزيادة عدد العابرين إنسانياً وتقديم الخدمات نحو الأحسن يتفاجأ السوريون في المناطق الشمالية الشرقية والمناطق الكوردية بمحاولات الحشد الشعبي للسيطرة على هذا المعبر الإنساني".

وأفاد البيان بأن تحركات الحشد تثير مخاوف لدى اللاجئين في المخيمات الموجودة في اقليم كوردستان.

ويعتبر معبر سيماكا معبرا غير رسمي فقد تم افتتاحه من قبل قيادة كوردستان عام 2013  استجابة للحاجات الإنسانية في الطرف السوري.

وقال البيان ان "معبر سيمالكا يقدم خدمات انسانية مهمة منذ أربع سنوات وهو المعبر الوحيد الذي تقوم المنظمات الدولية الإنسانية والمدنية والوكالات الأممية بإيصال المساعدات للسوريين عبره".

واضاف البيان ان "الحشد ماض في محاولاته كاسلوب للابتزاز والتركيع على الرغم من أن القوات الكوردية عملت كل ما بوسعها لتجنيب المعبر أي أعمال عنف واقتتال".

وحذرت "برجاف" من أن سيطرة الحشد على المعبر ستتسبب في كارثة انسانية، فيما ناشدت كافة المنظمات والحكومات للضغط على الحكومة العراقية لمنع سيطرة فصائل الحشد المدعومة إيرانيا على المنفذ الحدودي.

وابدت المنظمة أملها في منع الحشد من السيطرة على المنفذ الحدودي الذي يقوم بمهام انسانية تجاه 350 الف لاجئ سوري، و 800 حالة مرضية وانسانية تمر عبره يوميا.

ويقع معبر سيمالكا (فيشخابور) نحو (50 كم غربي محافظة دهوك)، ويربط المعبر بين اقليم كوردستان والمناطق الكوردية في سوريا بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الطرف السوري.

ت: س أ