البنتاغون ينتقد هجوم عفرين وعرض روسي بشأن الغوطة

قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن الهجوم الذي تشنه تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكوردية في منطقة عفرين أثر على الحرب ضد تنظيم داعش.

اربيل (كوردستان 24)- قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن الهجوم الذي تشنه تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكوردية في منطقة عفرين أثر على الحرب ضد تنظيم داعش، فيما عرضت روسيا على المعارضة السورية المسلحة "خروجا آمنا" من الغوطة الشرقية.

وشرعت تركيا في هجوم على عفرين في تحرك تقول إنه يهدف لتطهير المنطقة من وحدات حماية الشعب الكوردية التي تنظر اليها انقرة على انها "منظمة إرهابية" وامتداد لحزب العمال الكوردستاني الذي يخوض صراعا مريرا مع الدولة التركية منذ سنوات.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روبرت مانينج للصحفيين إن التوقف يعني أن بعض العمليات البرية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف مدعوم من الولايات المتحدة وتهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكوردية، قد تم تعليقها مؤقتا.

وأضاف أن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش لم تتأثر، وأن قوات سوريا الديمقراطية مازالت تسيطر على الأراضي التي استعادتها من التنظيم.

وفي الغوطة الشرقية عرض الجيش الروسي على مقاتلي المعارضة الخروج الآمن لهم ولأسرهم من المنطقة المحاصرة والتي تشهد قصفا عنيفا منذ ايام.

وقال الجيش في بيان إنه سيوفر الانتقالات وممرا آمنا لمقاتلي المعارضة الذين يوافقون على المغادرة كما سيضمن لهم الحصانة من الملاحقة القضائية.

وأضاف البيان أنه يمكن لمقاتلي المعارضة الذين سيغادرون المنطقة مع أسرهم أخذ أسلحتهم الشخصية معهم.

غير أن مصادر في المعارضة قالت إن موسكو تصر على التصعيد العسكري وفرض خيار التهجير بالقوة بعد عرضها الخروج الآمن للمسلحين.

ويشن الجيش السوري وحلفاؤه منذ ايام هجوما بريا وجويا عنيفا على الغوطة الشرقية وهي آخر منطقة للمعارضة المسلحة تقع قرب العاصمة السورية.