الداخلية السورية: القبض على اثنين من "مجرمي الحرب"
أربيل (كوردستان24)- ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، القبض على اثنين من أبرز مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار، وهما أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان.
وذكرت وزارة الداخلية عبر قناتها على تلغرام أن المجرمين معروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية ويملكان سجلاً حافلاً بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مروراً بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات النظام البائد على ريف إدلب الجنوبي.
وأشارت الوزارة إلى أنه جرى تحويل المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
وألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، القبض على "المجرم عبد الرحمن دحروج، والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري".
وقالت وكالت الأنباء السورية: "ألقي القبض على المجرم عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ما يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني، والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري، حيث ظهر في مقطع مصور عام 2020 خلال إحدى العمليات العسكرية على جبهات الشمال المحرر وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى الثائرة بعد سيطرة الميليشيات عليها، وجرى تحويله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت السلطات السورية، إلقاء القبض على منير إسماعيل المدير السابق للمخابرات الجوية بمحافظتي اللاذقية وطرطوس غربي البلاد، والمسؤول عن انتهاكات بحق المدنيين بعهد نظام بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على المجرم العميد رامي منير إسماعيل، أحد ضباط النظام البائد".
وأكدت الوكالة أن إسماعيل "شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، ومسؤول عن العديد من الانتهاكات بحق المدنيين".
كما أشارت إلى أن عملية الاعتقال "نفذت خلال محاولته الفرار خارج البلاد".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
