مسؤول يلمح للخطة (ب) إذا لم يتحقق شرط كوردي في العراق

قال أحد القياديين البارزين في اكبر الاحزاب الكوردية إن الكورد سيمضون في طريقهم الى الاستقلال إذا لم يتحقق مبدأ الشراكة والتعددية السياسية في العراق.

اربيل (كوردستان 24)- قال أحد القياديين البارزين في اكبر الاحزاب الكوردية إن الكورد سيمضون في طريقهم الى الاستقلال إذا لم يتحقق مبدأ الشراكة والتعددية السياسية في العراق.

وصوتت غالبية الكورد في استفتاء اجري العام الماضي لصالح الاستقلال عن العراق بيد ان بغداد عارضته بشدة وفرضت سلسلة عقوبات على الاقليم.

والشراكة الى جانب موضوعات تتصل بالمناطق المتنازع عليها والطاقة وانتهاك الدستور من ابرز العوامل التي دفعت الكورد الى الاستفتاء كما يقول قادة الإقليم.

وقال روز نوري شاويش القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني لكوردستان 24 "يجب ان نبذل جهودا ونسعى الى تطبيق الدستور، ونعمل على تشكيل حكومة شراكة حقيقية على أساس مبدأ التوافق والتوازن".

وتابع "اذا تحقق هذا الشيء فسيكون امرا جيدا (بالنسبة للكورد) ولا نقول راضون عليه مئة بالمئة... فلا يوجد ما يضمن الحقوق في هذه البلاد والمنطقة".

وسبق لشاويس ان شغل مناصب حكومية عراقية ومنها نائب رئيس الوزراء العراقي.

 روز نوري شاويش القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني
روز نوري شاويش القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني

ومضى شاويش للقول "واذا لم يتم ذلك (ما يريده الكورد) فسنمضي في طريق واحد بدأناه بالاستفتاء.. نحن مصرون على ما يتطلع  اليه الشعب وهو استقلال كوردستان".

ويقول معارضون إن تجربة الحكم في عراق ما بعد إسقاط النظام السابق عام 2003 أقصت الكورد والسنة وجعلت دورهما هامشيا في البلاد.

وبين بغداد واربيل تاريخ حافل من الخلافات المتراكمة وأبرزها ملف الطاقة والموازنة المالية والشراكة وتبعية الأراضي المتنازع عليها وبخاصة كركوك.

ويقول الكورد إنهم سئموا من نهج الحكومات العراقية المتعاقبة منذ تأسيس الدولة في عشرينيات القرن الماضي فيما يتعلق بقضاياهم وحقوقهم ومصيرهم.