شكوك عراقية حول انسحاب "سوريا الديمقراطية" من مناطق حدودية

قال رئيس جهاز الأمن الوطني، قاسم الاعرجي، الثلاثاء، ان انسحاب قوات سوريا الديمقراطية وانتشار عناصر داعش بدلا عنها في مناطق على الحدود العراقية يحمل اشارات استفهام.

اربيل (كوردستان 24)- قال رئيس جهاز الأمن الوطني، قاسم الاعرجي، الثلاثاء، ان انسحاب قوات سوريا الديمقراطية وانتشار عناصر داعش بدلا عنها في مناطق على الحدود العراقية يحمل اشارات استفهام.

وقال الأعرجي الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقا في بيان ان "انسحاب قوات سوريا الديمقراطية وإعادة انتشار مجاميع داعش الإرهابي بدلا عنها أمر يحمل أكثر من علامة استفهام".

وكان داعش قد شن هجوما مضادا على التحالف العربي الكوردي يوم الجمعة، في ريف دير الزور قرب الحدود مع العراق وتمكن من استعادة بعض الأراض.

وتابع الأعرجي "خصوصا ان ما حدث هو بالقرب من الحدود العراقية – السورية".

ودعا الأعرجي القوات الأمنية على ضرورة "أخذ الحيطة والحذر"، مشددا على "ضرورة الاستعداد الدائم".

وكانت عمليات الحشد الشعبي قد عززت قواتها على الحدود العراقية السورية بعد سقوط بعض مواقع قوات سوريا الديمقراطية بيد تنظيم داعش.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية انها عززت هجوما على تنظيم داعش بقوات خاصة كوردية، وذلك بعد استعادة المتشددين لمناطق من القوات المدعومة أمريكيا في هجوم مضاد شرس.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 70 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قُتلوا في الهجوم الذي شنه التنظيم تحت ستار عاصفة رملية وشارك فيه مفجرون انتحاريون ونساء متشددات.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو جبريئل لكوردستان 24 "نواجه مقاومة شرسة من تنظيم داعش الذي جمع كل قواته في تلك المناطق وتجري هناك اشد المعارك مع التنظيم الذي يستغل الظروف الجوية السيئة لشن هجمات مضادة ضد قواتنا".

واضاف "نتيجة الاشتباكات الضارية، ارتقى 14 من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة".

وعزا قائد في قوات سوريا الديمقراطية الانتكاسة جزئيا إلى قلة خبرة المقاتلين العرب في صفوف قوات سوريا الديمقراطية التي خاضت معظم العمليات القتالية ضد تنظيم داعش في دير الزور.

سوار أحمد