وفد حكومة كوردستان يجتمع مع وزيري المالية والنفط ومدير "سومو"

وفد حكومة كوردستان يجتمع مع وزيري المالية والنفط ومدير "سومو"
اجتماع الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم مع وزيري المالية والنفط يهدف لإيجاد "سبيل مشترك" - صورة: مكتب الكاظمي
اجتماع الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم مع وزيري المالية والنفط يهدف لإيجاد "سبيل مشترك" - صورة: مكتب الكاظمي

أربيل (كوردستان 24)- من المقرر أن يجتمع الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كوردستان مع وزيري المالية والنفط الاتحادية ومدير عام شركة تسويق النفط الوطنية (سومو).

ويأتي هذا في إطار اللقاءات المكثفة التي يجريها وفد الإقليم برئاسة نائب رئيس الحكومة قوباد طالباني مع كبار المسؤولين في بغداد لتسوية القضايا المالية العالقة.

وأجرى وفد الإقليم اجتماعات مع المسؤولين في الحكومة الاتحادية فور وصوله إلى بغداد الأربعاء، وقال إنه لن يعود إلى أربيل إلا بعد التوصل إلى اتفاق.

وقال المتحدث باسم نائب حكومة الإقليم سمير هورامي لكوردستان 24، إن الاجتماع مخصص لتحديد كمية النفط المرسلة وعائدات النفط في إقليم كوردستان، مشيراً إلى أن ذلك يندرج في إطار تنفيذ مضمون قانون تمويل العجز المالي (الاقتراض) والذي صوت عليه البرلمان الشهر الماضي.

وأعلنت حكومة إقليم كوردستان الأسبوع الماضي عدم ممانعتها الالتزام بقانون الاقتراض لكنها اشترطت أن تفي بغداد بالتزاماتها الدستورية تجاه المستحقات المالية للإقليم.

وتقول حكومة الإقليم إنها لم تبق أي حجة أو ذريعة لبغداد لتأخير إرسال مستحقات موظفيها بعد موافقتها على قانون الاقتراض بالرغم من غياب النواب الكورد خلال جلسة تمريره في البرلمان.

وأشار سمير هورامي إلى أن اجتماع الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم مع وزيري المالية والنفط يهدف لإيجاد "سبيل مشترك" لتسوية الخلافات بين الجانبين.

ولم ترسل بغداد مستحقات الإقليم لأربعة أشهر هذا العام وهو ما أدخل الإقليم في أزمة مالية وهو الذي يعاني أصلاً من تراجع وارداته بسبب تفشي فيروس كورونا وتدهور أسعار النفط والإيرادات الأخرى.

وقال رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني في مؤتمره الصحفي الذي عقده قبل أيام، إن أربيل تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق دستوري مع بغداد.

وقال أيضاً إنه يأمل أن يكون الاتفاق مع بغداد بعيد المدى ويضمن عدم تكرار الخلافات في كل شهر في ظل ظرف مالي عصيب يمر به الإقليم.