أربيل تغلق مستشفى ثانياً بعد مغادرة آخر المصابين بفيروس كورونا

افتتح مستشفى (مريمانه) لاستقبال المصابين بفيروس كورونا في منتصف آب أغسطس 2020
تراجع وتيرة حالات الإصابة بالفيروس الوبائي من شأنه أن يغلق المزيد من المستشفيات - صورة: كوردستان 24
تراجع وتيرة حالات الإصابة بالفيروس الوبائي من شأنه أن يغلق المزيد من المستشفيات - صورة: كوردستان 24

أربيل (كوردستان 24)- أغلق مستشفى (مريمانه) الميداني الخاص بعلاج المصابين بفيروس كورونا في أربيل، أبوابه بعد تعافي جميع المصابين بالوباء ومغادرتهم إلى منازلهم.

وهذا ثاني مستشفى يتم إغلاقه في أربيل، خلال الفترة الأخيرة، في ظل تراجع كبير بإصابات الوباء ووفياته في عاصمة إقليم كوردستان.

وافتتح مستشفى (مريمانه) لاستقبال المصابين بفيروس كورونا في منتصف آب أغسطس 2020 ويقع في بلدة عنكاوة ضمن محافظة أربيل.

وتقول السلطات الصحية في أربيل إن تراجع وتيرة حالات الإصابة بالفيروس الوبائي من شأنه أن يغلق المزيد من المستشفيات، كذلك حثت السكان على الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وبعد تسجيل أول إصابة في إقليم كوردستان قبل حوالي ثمانية أشهر، شكلت حكومة الإقليم لجنة عليا لمواجهة الفيروس ولها صلاحية إصدار قرارات الإغلاق وإلزام السكان بالتدابير الصحية.

وعلى الرغم من انخفاض معدل الإصابات بالفيروس، حذرت وزارة الصحة من أن تساهل السكان في عدم الالتزام بالإرشادات الصحية سيرفع معدل التفشي مرة أخرى.

واتخذ إقليم كوردستان سلسلة تدابير بعد تفشي سلالة جديدة محورة من الفيروس في عدد من دول العالم، وفي مقدمتها حظر سفر مواطنيه إلى تسع دول على الأقل من بينها لبنان.

وقبل أيام قليلة، أعلن مستشفى رزكاري في أربيل إغلاق القسم المخصص للمصابين بالوباء بعد مغادرة آخر مريض إلى منزله نتيجة تماثله للشفاء.

وأصيب لغاية الآن أكثر من 102 ألف شخص بالفيروس التاجي، منهم ثلاثة آلاف و337 شخصاً قضوا بسبب الفيروس بينما تعافى نحو 69 ألف مريض من الوباء في عموم إقليم كوردستان.