دمشق تؤيد ايصال مساعدات للمحاصرين ومخاوف اممية من "مخاطر أمنية"

قالت بثينة شعبان رئيس النظام السوري بشار الأسد إن سوريا تعمل مع ممثل للأمم المتحدة لإيجاد سبل لتوصيل المساعدات الغذائية والطبية لكل السوريين، فيما قالت الأمم المتحدة إن "المخاطر الأمنية" تعرقل إسقاط المساعدات جوا.

K24 - اربيل

قالت بثينة شعبان رئيس النظام السوري بشار الأسد إن سوريا تعمل مع ممثل للأمم المتحدة لإيجاد سبل لتوصيل المساعدات الغذائية والطبية لكل السوريين، فيما قالت الأمم المتحدة إن "المخاطر الأمنية" تعرقل إسقاط المساعدات جوا.

جاءت تصريحات بثينة شعبان بعد يوم من دعوة وزارة الخارجية الأمريكية برنامج الأغذية العالمي للمضي قدما في التخطيط لإسقاط المساعدات جوا على المناطق المحاصرة في سوريا قائلة إن تسليم المساعدات برا لا يتم بشكل كاف.

وقالت شعبان في مؤتمر بنادي الصحافة الوطنية عبر برنامج سكايب من دمشق بخصوص قتال تنظيمي القاعدة وداعش إن حكومة سوريا تبذل قصارى جهدها مع ممثل الأمم المتحدة لإيجاد افضل السبل لتوصيل الغذاء والدواء لكل مواطن في سوريا.

الى ذلك قال مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا إنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإيصال المساعدات إلى القرى المحاصرة في سوريا جوا غير أن روسيا وأطرافا أخرى قلقة حيال سلامة عمال الإغاثة كما أن موافقة الحكومة السورية ضرورية لتنفيذ العملية المحفوفة بالمخاطر.

وجاءت تصريحات رمزي رمزي للصحفيين بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعد انقضاء مهلة الأول من يونيو حزيران المحددة لبدء عمليات إسقاط المساعدات جوا.

وقال رمزي "إسقاط المساعدات جوا .. يبقى خيارا إذا لم ينجح إيصالها برا.. ولا أعتقد أنها وشيكة لكن أعتقد أن العملية التي ستقود إلى إسقاط المساعدات جوا قد انطلقت."

وأوضح أن "الروس ليسوا وحدهم القلقين حيال الأمن. إنه موضوع يجب أن يحل بطريقة تسمح بالمضي قدما في هذا الأمر."

وقال يان إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية إن قافلة تنقل المساعدات الغذائية إلى بلدة داريا المحاصرة كان من المقرر أن تصل يوم الجمعة ربما تتأخر ولكن هناك "مؤشرات واضحة" على أنها ستتوجه إلى هناك في غضون أيام.

ت: م ي