"حملة الهول" تسفر عن اعتقال 125 مشتبها بانتمائهم لداعش

القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي (الآسايش) في شمال شرق سوريا
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي (الآسايش) في شمال شرق سوريا

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي (الآسايش) في شمال شرق سوريا، اعتقال 125 شخصاً يشتبه بانتمـائهم لتنظيم داعش خلال حملة استمرت خمسة أيام في مخيم الهول الشهير في محافظة الحسكة في سوريا.

وعلى الرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أعلنا هزيمة داعش في مارس/آذار 2019، فإن هجمات الخلايا النائمة للتنظيم مستمرة في الأراضي المحررة في حملة واضحة لزعزعة استقرار المنطقة.

وشنت قوات سوريا الديمقراطية والأسايش، يوم الأحد،  عملية في مخيم الهول للنازحين  ضد عناصر تنظيم داعش خصوصا بعد ارتفاع عدد الاغتيالات على مدى الأشهر القليلة الماضية.

وأعلنت قوات الأمن، خلال مؤتمر صحفي، انتهاء المرحلة الأولى من الحملة. وشارك في العملية نحو 5000 من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسايش.

وقالت الآسايش "تم اعتقال 125 من عناصر خلايا داعش النائمة، 20 منهم مسؤولون عن الخلايا والاغتيالات التي وقعت في المخيم".

كما تم العثور على إمدادات عسكرية خلال حملة البحث، بالإضافة إلى الدوائر الإلكترونية المستخدمة في العبوات الناسفة".

وفي تصريح أدلى به إلى كوردستان 24، هنأ المتحدث باسم التحالف العقيد واين ماروتو ، قوات سوريا الديمقراطية "على عملية ناجحة تهدف لتعزيز سلامة وأمن السكان والمنظمات غير الحكومية مع تعطيل أنشطة داعش".

وقتل 47 شخصا على الاقل قتلوا في المخيم منذ بداية كانون الثاني/يناير. ومع ذلك، قالت قيادة الأسايش إن الخطر لا يزال قائماً إذا بقي المخيم في "حالته الراهنة".

ودعت القوة المرتبطة بـ "قوات سوريا الديمقراطية" المجتمع الدولي إلى إيجاد "حلول مناسبة لمختلف البلدان لإعادة مواطنيها من سكان المخيم إلى بلدانهم".

ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الاسبوع الماضي الدول الاجنبية الى استعادة مواطنيها وتقديم المزيد من الدعم الإنساني لمخيم الهول المترامي الأطراف، مردداً النداءات المتكررة من الإدارة المدنية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.

وغالبية سكان الهول هم من العراقيين والسوريين، لكن المخيم يضم أيضاً عدداً كبيراً من العائلات الأجنبية التي يُعتقد أنها مرتبطة بتنظيم داعش. ووفقاً للأمم المتحدة، لا يزال في المخيم حوالي 62,000 شخص، من بينهم عشرات الآلاف من النساء المرتبطات بداعش، إلى جانب أطفالهن.

سوار احمد