ماكرون من الموصل: حملة الإعمار بطيئة جداً وسنجار غير مستقرة

أربيل (كوردستان 24)- أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد زيارة إلى كنيسة الساعة بمدينة الموصل، مشيراً إلى نية بلاده افتتاح قنصلية في المدينة.

ووصل ماكرون إلى الموصل في ثاني محطة من زيارته إلى العراق ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

ودعا الرئيس الفرنسي في كلمة له من الكنيسة القديمة، العراقيين إلى "العمل سوية"، وأردف قائلاً "نحن هنا للتعبير عن مدى أهمية الموصل وتقديم التقدير لكل الطوائف التي تشكل المجتمع العراقي".

وتطرق ماكرون إلى حملة الإعمار في الموصل وقال إنها "بطيئة جداً".

وقال إن بلاده تنوي افتتاح مدارس في المدينة التي كانت في يوم ما مهد إحدى أقدم الطوائف المسيحية في العالم، كذلك أكد وجود نية لافتتاح قنصلية فرنسية في الموصل.

وأضاف ماكرون "أمس كنت في مرقد شيعي، وسأرى الإيزيديين أيضاً... أعتقد أن المشاكل التي يواجهها العراقيون لا حل لها إلا بالعمل سوية".

وأشار إلى أن الوضع في مدينة سنجار الواقعة إلى غرب الموصل "غير مستقر"، لافتاً إلى أن آلاف الإيزيديين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم.