"صادات" ترفض وسمها بالعمل لصالح أنقرة

أربيل (كوردستان 24)- أبدى رجل الأعمال التركي مليح تانريفردي استياءه إزاء تلميحات بأن شركته الخاصة للاستشارات الدفاعية باتت السلاح السري لأنقرة في حروب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ووضعت شركة "صادات للاستشارات الدفاعية الدولية" تحت المجهر بشكل متزايد في أعقاب اتهامات أميركية لها بأنها تقوم بتدريب سوريين يتم إرسالهم فيما بعد لدعم القوات الموالية لتركيا في مناطق نزاعات مثل ليبيا.

وتقول الشركة في بيانها الرسمي إن صادات "تهدف إلى مساعدة العالم الإسلامي على لعب دور بين القوى العالمية العظمى كقوة عالمية مكتفية ذاتيا".

غير أن تانريفردي اعتبر أن الاتهامات هي جزء من حملة تضليل إعلامي غربية تهدف إلى تشويه صورة تركيا ورئيسها رجب طيب إردوغان.

وأكد في حوار خطي "لا علاقة لشركتنا بمنظمة مرتزقة".

وأكد في تصريحات أوردتها وكالة فرانس برس أن "دخول صادات إلى ميدان العمليات كلاعب غير متوقع ضد القوى الدولية... يشرح سبب التضليل الإعلامي هذا".