التحالف الدولي يطمئن العراق بعد أحداث سجن الحسكة: لن تشكل تهديداً كبيراً

"لكن عندما حمل معتقلو داعش السلاح، أصبحوا يشكلون تهديداً نشطاً، ثم اشتبكوا وتم قتلهم في الغارات الجوية"
تنظيم داعش نفذ يوم الخميس "هجوماً معقداً" على السجن، وفقاً للتحالف الدولي - تصوير: رويترز
تنظيم داعش نفذ يوم الخميس "هجوماً معقداً" على السجن، وفقاً للتحالف الدولي - تصوير: رويترز

أربيل (كوردستان 24)- أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة اليوم الأحد عن "احتواء" الوضع في سجن الحسكة الذي شهد أعمال عنف وفرار عشرات من عناصر داعش، مشيراً إلى أن تلك المحاولات لن تشكل "تهديداً كبيراً" للعراق والمنطقة.

وفي بيان سرد فيه ما جرى في سجن الحسكة الذي يقبع فيه آلاف السجناء، أشار التحالف إلى أن تنظيم داعش نفذ يوم الخميس "هجوماً معقداً" على السجن، ثم ردت قوات سوريا الديمقراطية وطوقت المنطقة ونفذت عمليات متواصلة وقد تمكنت من "احتواء التهديد".

وأضاف أن قوات التحالف أجرت "عمليات مراقبة في الوقت الحقيقي، ونفذت سلسلة من الضربات (الجوية) على مدار العملية التي استمرت أياماً، لتشمل الاستهداف الدقيق لإرهابيي داعش الذين كانوا يهاجمون قوات سوريا الديمقراطية من المباني في المنطقة".

ونقل البيان عن قائد قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي جون برينان قوله "لقد استولى العديد من معتقلي داعش على أسلحة حراس السجن وقتلوهم ثم اشتبكوا مع قوات سوريا الديمقراطية".

وأضاف أن التحالف اتخذ "إجراءات كبيرة" لضمان المعاملة الإنسانية للمعتقلين، وأردف قائلاً "لكن عندما حمل معتقلو داعش السلاح، أصبحوا يشكلون تهديداً نشطاً، ثم اشتبكوا وتم قتلهم في الغارات الجوية".

وقال التحالف الدولي في بيانه إنه "واثق" في تقييمه من أن "محاولة داعش الأخيرة للهروب لن تشكل تهديداً كبيراً للعراق أو المنطقة، لكنه يحلل الوضع لتحديد ما إذا كان التنظيم يخطط لهجمات مستقبلية على مرافق الاحتجاز الأخرى في العراق أو سوريا.