واشنطن تتوقع "ذريعة مفاجئة" للغزو الروسي وتقارير تتكهن بساعة الصفر

"يمكن أن يبدأ عمل عسكري كبير ويشمل ذلك الأسبوع المقبل قبل نهاية الأولمبياد"
جو بايدن وبوتين في لقاء سابق عقد في حزيران يونيو 2021 - تصوير: رويترز
جو بايدن وبوتين في لقاء سابق عقد في حزيران يونيو 2021 - تصوير: رويترز

أربيل (كوردستان 24)- توقعت واشنطن اليوم الأحد أن تخلق روسيا "ذريعة مفاجئة" للبدء بهجوم عسكري كبير على أوكرانيا، حسبما قاله مسؤول أمريكي رفيع.

يأتي هذا في وقت يستعد فيه المستشار الألماني لإجراء محادثات هذا الأسبوع مع الرئيس بوتين في محاولة لتخفيف حدة التوتر المتصاعد في شرق أوروبا.



ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قوله إن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يحدث في أي يوم.

وأضاف أن بلاده ستواصل تبادل المعلومات مع مخابرات العالم بهدف حرمان موسكو من القدرة على شن عملية مباغتة ضد أوكرانيا.

ورفض سوليفان القول ما إذا كانت أجهزة المخابرات الأمريكية تعتقد أن موسكو تفكر في شن هجومها يوم الأربعاء المقبل، وفق ما ذكرته تقارير صحفية.

وتابع "لا يمكننا التكهن باليوم بدقة، ونترقب ويمكن أن يبدأ غزو، يمكن أن يبدأ عمل عسكري كبير ويشمل ذلك الأسبوع المقبل قبل نهاية الأولمبياد".

هذا وتنفي روسيا أي خطط لغزو أوكرانيا، واصفة مثل التصريحات بأنها "هستيريا".



وسبق أن دعا المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا إلى وقف تصعيد الأزمة الأوكرانية، وحذر في الوقت نفسه روسيا من أنها ستواجه عقوبات إذا قامت بغزو أوكرانيا.

إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي إنه لا يستطيع تأكيد تقارير قالت إن روسيا تعتزم غزو أوكرانيا يوم الأربعاء.

ونقلت (فوكس نيوز صنداي) عن كيربي قوله إن الولايات المتحدة تعتقد أن "عملاً عسكرياً كبيراً يمكن أن يحدث في أي يوم الآن".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة أجريت يوم أمس إن الغرب سيرد بشكل حاسم على أي غزو، وإن مثل هذا الهجوم سيضر موسكو ويعزلها.

وبحسب الكرملين فإن بوتين أبلغ بايدن بأن واشنطن تقاعست عن أخذ مخاوف روسيا الرئيسية في الاعتبار ولم تتلق "إجابة جوهرية" بهذا الصدد.

ويطالب بوتين بضمانات من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تشمل منع دخول أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي والامتناع عن نشر صواريخ بالقرب من حدود روسيا وتقليص البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي في أوروبا إلى مستويات عام 1997.