الكاظمي يتفقد الموصل عشية ذكرى تحريرها ويجدد دعوته لحل الأزمة السياسية

أربيل (كوردستان 24)- أجرى رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي اليوم السبت زيارة إلى الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، عشية ذكرى تحريرها من قبضة تنظيم داعش وبدء أول أيام عيد الأضحى المبارك.

واستعادت القوات العراقية، بدعم من قوات البيشمركة والتحالف الدولي، مدينة الموصل في 10 تموز يوليو 2017 بعد معارك ضارية مع مسلحي داعش.

وقال مكتب الكاظمي في بيان إن رئيس الوزراء عقد فور وصوله إلى الموصل "اجتماعاً ضم القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى".

وأضاف البيان أن الاجتماع "شهد مناقشة الواقع الأمني في المحافظة بعد خمس سنوات على تحريرها من براثن تنظيم داعش الإرهابي".

وفي اجتماع منفصل، التقى الكاظمي نواباً في البرلمان العراقي يمثلون نينوى، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المحليين في المحافظة.

ولا تزال حكومة الكاظمي تدير شؤونها بصفة تصريف أعمال منذ أكثر من نصف عام، حيث لم تتمكن القوى العراقية من تشكيل حكومة جديدة منذ انتخابات تشرين الأول أكتوبر 2021.

وقال الكاظمي "مع أنني أدعو القوى السياسية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية في حل الأزمة السياسية، أعلن أن هذه الحكومة ماضية بواجبها بقوة".

وأضاف أن حكومته "لن تتأخر في تقديم الخدمة لشعبنا بكل ما لديها من إمكانيات".

وبعد ذلك، تفقد الكاظمي جامعة الموصل التي تعرضت إلى أضرار بالغة على يد تنظيم داعش وما أعقب ذلك من معارك مدمرة انتهت بانتزاع مدينة تحولت إلى أنقاض.

وذكر مكتب الكاظمي في بيان منفصل أن رئيس الوزراء اطلع على نماذج كتب أتلفت أثناء احتلال الموصل، احتفظت بها الجامعة أيضاً كـ"تجسيد على همجية داعش الإرهابية".

ثم افتتح الكاظمي شارع كورنيش أوبروي في مدينة الموصل بعد صيانته وإعادة تأهيله، وقال إن رمزيته تأتي في أنه افتتح بذكرى يوم النصر التي تزامنت مع عيد الأضحى المبارك.