الكاظمي يبحث مع الحلبوسي مسار مبادرته بشأن الأزمة السياسية في العراق

كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا أنصاره مؤخراً إلى مواصلة الاعتصام
الحلبوسي يستقبل الكاظمي في مكتبه ببغداد - صورة: المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان
الحلبوسي يستقبل الكاظمي في مكتبه ببغداد - صورة: المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان

أربيل (كوردستان 24)- بحث رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي اليوم الأحد مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي آخر المستجدات السياسية، ولا سيما سبل الخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ نحو عشرة أشهر.

وطرح الكاظمي في مطلع الشهر الجاري مبادرة للحوار الوطني بعدما تفاقمت الخلافات بين القوى السياسية على تشكيل الحكومة.

وجاءت مبادرة الكاظمي بعدما اقتحم أنصار التيار الصدري البرلمان العراقي وأقاموا فيه اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان.

وذكر بيان أصدره البرلمان العراقي أن الكاظمي والحلبوسي بحثا "آخر تطوّرات الأوضاع السياسية والنيابية، وسبل تعزيز التفاهمات على مستوى القوى السياسية الوطنية في إطار المبادرة التي تقدَّم بها السيد الكاظمي؛ للخروج من الأزمة الراهنة، ووضع الحلول لها".

وأشار البيان إلى أن الجانبين طرحا "رؤى مشتركة تهدف إلى تعزيز مسار الدستور والقانون، وتضع مصلحة المواطن أولاً، وتأخذ بالحسبان أن تكون نتائجها المعبّر الحقيقي عن إرادة الشعب العراقي وتطلعاته في استدامة الأمن والاستقرار".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا أنصاره مؤخراً إلى مواصلة الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم والتي تشمل حل البرلمان وإجراءات تعديلات دستورية.