روجافا.. جرحى بقصف تركي والهجمات المسيّرة ترتفع إلى 63 في عام

غالباً ما تتضارب الأنباء بعد وقوع أي حادث في روجافا
صور لحادث انفجار وقع في سيارة بمدينة القامشلي نشرتها وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية
صور لحادث انفجار وقع في سيارة بمدينة القامشلي نشرتها وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية

أربيل (كوردستان 24)- أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد بسقوط جرحى في قصف نفذته طائرة مسيّرة تركية على سيارة "تقل مدنيين" على طريق الحزام الغربي في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة ضمن منطقة روجافا.

وقال المرصد على موقعه الإلكتروني إن القصف أدى كذلك إلى احتراق السيارة، مبيناً أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث لنقل المصابين إلى المشافي في المدينة.

وذكر المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن الضربات التركية الجوية التي تنفذ بطائرات مسيّرة ارتفعت إلى 63 منذ مطلع العام الجاري في مناطق شمال شرق سوريا.

وأضاف المرصد، الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين، أن تلك الضربات أودت بحياة 11 مدنياً بينهم سبعة أطفال، فضلاً عن قتل 61 قتيلاً من العسكريين.

وتحدثت وسائل إعلام مقربة من قوات سوريا الديمقراطية عن انفجار سيارة في القامشلي دون أن تشير إلى ضربة تركية، وأشارت إلى سقوط إصابات في صفوف من كان على متنها.

وغالباً ما تتضارب الأنباء بعد وقوع أي حادث في روجافا، وكثيراً ما تمنع الأجهزة الأمنية الصحفيين من الوصول إلى الحادث، فيما يمتنع المسؤولون عن الإدلاء بتصريحات.

وتشمل مناطق الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا (روجافا)، أجزاء من محافظات الحسكة، الرقة، حلب ودير الزور، حيث تفرض قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها عليها.

ومنذ عام 2016، نفذت تركيا أربع عمليات رئيسية في شمال سوريا، استهدفت قوات سوريا الديمقراطية، وسيطرت على مئات الكيلومترات التي كانت تحت نفوذها.

وتعتبر الدولة التركية الإدارة الذاتية امتداداً لحزب العمال الكوردستاني، غير أن الإدارة التي يسيطر عليها الكورد تنفي تلك الاتهامات.