السوداني يبلغ العشائر بأولوياته ويتحدث عمّا يحقق السلم الأهلي في العراق

جهاز الدولة يأمل بأن "يحظى بالدعم والتأييد لإنفاذ القانون"

أربيل (كوردستان 24)- قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الجمعة إن خدمة المواطن تمثل أولوية بالنسبة لحكومته، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن السلم الأهلي لن يتحقق في البلاد ما لم تتضامن شرائح المجتمع كافة، بما في ذلك القبائل.

وأدلى السوداني بهذه التصريحات خلال لقائه عدداً من الشخصيات الاجتماعية وشيوخ العشائر العراقية والوجهاء من عموم مناطق البلاد.

وذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي للحكومة أن السوداني "استمع الى حديث عن هموم المواطنين ورؤيتهم تجاه الوضع العام في البلد وانشغالات المجتمع العراقي في النواحي المعاشية والخدمية كافة".

وأكد السوداني أن أولوية حكومته تتمثل في "أن تقدّم زخماً ملحوظاً للجانب الخدمي، وأن يلمس المواطن في كل مكان تغيّراً إيجابياً في مستوى الرعاية والخدمة التي تحققها أجهزة الدولة بكل جوانبها ومسؤولياتها".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن جهاز الدولة يأمل بأن "يحظى بالدعم والتأييد لإنفاذ القانون، والمساعدة في نشر ثقافة المواطنة الحقة ونبذ المظاهر السلبية التي تلحق الضرر بتماسك النسيج الاجتماعي".

وقال السوداني أيضاً إن "السلم الأهلي والتكامل في أداء الأجهزة الأمنية، لن يتم على الوجه الأمثل، ما لم تتضامن وتتلاحم كل الفعاليات الاجتماعية والعشائرية والنخب المجتمعية من اجل تحقيق الاستقرار وسيادة القانون في عموم البلاد".

ويتميز المجتمع العراقي بتعددية العشائر مما أفرز ثقافات وسلوكيات اجتماعية وسياسية متعددة، وغالباً ما تعتمد الحكومات على دور العشائر في إنفاذ القانون.