تحذير دولي من عجز كبير في مياه العراق بحلول عام 2040

أربيل (كوردستان 24)- أقر البنك الدولي بخطورة وضع المياه في العراق، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضعف الإمكانات المحلية في معالجة مياه الصرف الصحي.

وقال مسؤول برامج التنمية المستدامة في منطقة المشرق سليم روحانا، إن المياه قضية بنيوية وحياتية، وهي خاضعة لمسألة العرض والطلب، إذ يتزايد الطلب على المياه في العراق بسبب حداثته ومدنيته، فضلا عن قطاع الزراعة الذي لا يزال يستخدم الطرق القديمة في الري، ما يؤدي بالتالي إلى تقلص كمية المياه مع الوقت.

وأضاف أن عامل التغير المناخ وانخفاض التساقط المطري يمكن أن يزيدا نقص المياه بنسبة 20 بالمئة، وصولا إلى العام 2040، لافتا إلى وجود الكثير من الحلول، عبر مراجعة سياسة توزيع المياه في الري واستخدامات السكان.

من جانبه، أكد مدير المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة في جنيف نضال سليم، أن مشكلة المياه كبيرة في العراق وإن معلومات البنك الدولي عنها صحيحة.

وقال سليم أن تغير المناخ وزيادة الطلب والسحب الجائر ولدا فجوة وأزمة كبيرتين، مشددا على ضرورة العمل على تحول السياسات المائية من حالة العجز إلى إيجاد إمدادات.