مسؤولة روسية: نعمل على إعادة أطفال مقاتلي داعش من سوريا وتطبيع أوضاعهم

أربيل (كوردستان24)- قالت نائبة رئيس البرلمان الروسي آنا كوزنت سوفاي يوم الخميس، ان العمل جار على إعادة أطفال مقاتلي داعش من سوريا، وتطبيع أوضاعهم، منتقدة في الوقت نفسه تقصير المنظمات الدولية بحق هؤلاء الأطفال.

وقالت آنا كوزنت سوفاي، لكوردستان 24، ان "عملية إعادة أطفال مقاتلي داعش من سوريا مستمرة ويعمل المعنيون بحقوق الطفل على ذلك".

ووصفت المسؤولة الروسية إهمال المنظمات الدولية المعنية بحقوق الطفل في سوريا، لأوضاع الأطفال في المخيمات، واصفة إياه بالأمر المخزي.

وقالت سوفاي "نحن كحكومة، وبأمر من رئيس البلاد، نعمل على مستويين، الأول مواصلة العمل على إعادة هؤلاء الأطفال الذين يعانون من ظروف غير مستقرة، والثاني، هو تطبيعهم وإعادتهم الى عائلاتهم وإرسالهم الى مراكز تعليمية".

وأشارت الى انه من الضروري أن يتم تعويض هؤلاء الأطفال، عن الفترة التي حرموا فيها من التعليم، وأن يعيشوا في أوضاع طبيعية ومستقرة.

وحذرت منظمة أطباء بلا حدود في وقت سابق، من حياة "مأساوية" يعيشها أطفال مخيم الهول في شمال شرق سوريا جراء نقص الخدمات والرعاية الصحية وازدياد العنف.

ودعت المنظمة التحالف الدولي بقيادة واشنطن والدول التي يُحتجز مواطنوها في المخيم، الذي تديره الإدارة الذاتية الكوردية، إلى ايجاد حلول بديلة "في وقت لم يتم احراز تقدم كاف لإغلاقه".

ويؤوي مخيم الهول أكثر من 50 ألف شخص، نحو نصفهم من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبياً من نحو 60 دولة يقبعون في قسم خاص بهم. ولا يتمتع سكان المخيم بحرية الحركة وخصوصاً القاطنون في القسم الخاص بالأجانب.

وتوفي 79 طفلاً في العام 2021، وفق أطباء بلا حدود، التي لفتت إلى أن الأطفال يشكلون 35 في المئة من إجمالي وفيات المخيم، ومنهم من قتل في حوادث عنف، بينها تبادل لاطلاق النار.

ورغم نداءات الإدارة الذاتية، لم تستعد غالبية الدول مواطنيها. وقد تسلمت دول قليلة عدداً من مواطنيها، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان. واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.

ي