سعدي أحمد بيرة : علاقات الديمقراطي والاتحاد الوطني ستعود الى طبيعتها قريبا

 

أربيل (كوردستان 24 ) - أعلن عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني سعدي أحمد بيرة أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في تواصل مستمر وقريبا ستعود العلاقات بينهما الى طبيعتها ، وبخوص إجراء إنتخابات برلمان كوردستان أشار بيرة أنها ستجرى بكل تأكيد.

أجاب سعدي بيرة عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني اليوم الاحد 22 كانون الثاني في مؤتمر صحفي على أسئلة الصحفيين حول طبيعة  العلاقات بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وإجراء إنتخابات برلمان كوردستان في العام الجاري ومواضيع أخرى حول وضع الاقليم بشكل عام .

وبخصوص إعادة العلاقات بین الدیمقراطي والاتحاد الى طبيعتها أشار بيرة الى أن المسؤولين في الحزبين أبديا إستعدادهما لاجراء لقاء ثنائي مشترك والجهود مستمر لاعادة العلاقات الى سابق عهدها مؤكدا أنها في الاصل طبيعية ومن الطبيعي أن تكون هناك أراء متباينة خاصة أنهما حزبان منفصلان ويعملان ضمن نظام فيدرالي متعدد ومن الطبيعي وجود أراء ووجهات نظر مختلفة .

وأشار عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني أنه يجب التفريق بين  المنافسة السياسية والعداء السياسي مؤكدا أن الطرفان ليسا أعداءا لبعضهما البعض  إنما يتنافسون سياسيا ومن حق كل طرف العمل ضمن برامج عمل للحصول  على أكبر الاصوات ، وربما تحدث هناك بعض الخلافات ، وأن المكتب السياسي للاتحاد الوطني من خلال إجتماعه المقبل سيحاول إعادة النظر في الاتفاقية السياسية  الموقعة بين الطرفين وإذا أستدعى الامر سيتم إبرام إتفاقية جديدة .

وحول خلط موضوع المكونات في الخلافات السياسية بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستان أضاف بيرة أن التركمان والمسيحيين يجب أن يكونوا ممثلين عن مكوناتهم  لا أن يكونوا ممثلين عن الديمقراطي  أو الاتحاد الوطني وإذا كان هناك خلاف  بين الطرفين يجب عدم زج تلك المكونات في هذا الخلاف .

وحول إجرء إنتخابات برلمان كوردستان أعلن سعدي أحمد بيرة أن الانتخابات ستجرى هذا العام وأن إصدار البيانات من قبل الديمقراطي والاتحاد حالة طبيعية مؤكدا أنهما ليسا عدويين إنما طرفان متنافسان ومن المطبيعي أن يقوم الطرفان بأنتقاد بعضهما البعض أحيانا  ، مضيفا أن هناك نقاط مشتركة كثيرة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني من ضمنها الحفاظ على مكانة أقليم كوردستان ونظامه السياسي ومعالجة مشاكل المواطنين وتوفير فرص عمل للشباب والحد من هجرتهم خارج البلاد .