المقداد: العقوبات الأمريكية تفاقم "الكارثة" والفصائل المعارضة "تتاجر بالمساعدات"

أربيل (كوردستان24)- قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، يوم الثلاثاء، ان العقوبات الأمريكية على سوريا تفاقم كارثة الزلزال الذي ضرب سوريا، فيما اتهم في الوقت نفسه الفصائل المعارضة، بالمتاجرة بالمساعدات في شمال غرب سوريا.

وقال المقداد في لقاء مع قناة "الميادين"، إن الكارثة التي تسبب بها الزلزال "كبيرة"، معتبراً أن ما "زاد في عمقها هو أن ظروف سوريا صعبة لكونها تحارب الإرهاب ومن يدعمه"، وفق تعبيره.

وألقى وزير الخارجية باللوم على العقوبات الأميركية المفروضة على النظام والتي قال إنها "تمنع عنا كل شيء، بما في ذلك شراء الدواء".

وطالب المقداد الدول الأوروبية بإرسال مساعدات فورية بالقول: "المساعدات الآن من أوروبا ليست بحاجة إلى طلب وبيروقراطية، والمساعدات الإنسانية لا تخضع لعقوبات".

وأضاف: "مهما بلغ حجم المساعدات فنحن بحاجة للمزيد"، مشيراً إلى أن النظام يتابع على المستويين الخارجي والداخلي "تعبئة الدعم لمساعدة ضحايا الزلزال".

واتهم المقداد الفصائل العسكرية في شمال وشمال غربي سوريا بالمتاجرة في المساعدات عبر بيعها للناس لا توزيعها عليهم.

وزعم أن النظام مستعد لفتح الطريق أمام المساعدات لكل المناطق "شرط ألّا تصل إلى الإرهابيين"، حسب تعبيره.

وأكد وزير الخارجية السوري انه لا يوجد تنسيق مع تركيا، لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، معتبراً أن التنسيق مطلوب على المستوى الإنساني.

وبيّن أن النظام لم يتلق أي رسائل من الجانب التركي، مشيراً إلى أن جهوداً تُبذل مما سمّاهم "الحلفاء الإيرانيين والروس" لعقد لقاءات مشتركة.