ميلوني تأمل زيارة ثانية إلى أربيل ومارك روته يحدد طبيعة العلاقة مع كوردستان

"آمل العودة إلى إقليم كوردستان ثانية في أقرب وقت ممكن"
جورجيا ميلوني (يمين) ومارك روته (يسار) - صورة: كوردستان 24
جورجيا ميلوني (يمين) ومارك روته (يسار) - صورة: كوردستان 24

بروكسل (كوردستان 24)- وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته اليوم السبت العلاقات مع إقليم كوردستان بأنها متينة سياسياً واقتصادياً.

وأدلى الزعيمان بهذه التصريحات في معرض ردهما على سؤالين منفصلين لكوردستان 24 عن طبيعة العلاقة التي تجمع إيطاليا وهولندا بإقليم كوردستان.

وأشارت رئيس الوزراء الإيطالية إلى زيارتها السابقة إلى إقليم كوردستان وما حظيت به من استقبال رسمي من جانب رئيس الحكومة مسرور بارزاني.

وزارت ميلوني إقليم كوردستان في أواخر العام الماضي في إطار جولة بدأتها في بغداد والتقت خلالها كبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.

وقالت ميلوني "آمل العودة إلى إقليم كوردستان ثانية في أقرب وقت ممكن".

وسبق أن قالت ميلوني في رسالة إلى مسرور بارزاني إن أواصر الصداقة التي تربط إيطاليا بإقليم كوردستان "لها تاريخ طويل وبعيد المدى".

وفي السياق ذاته، تطرق رئيس الوزراء الإيطالي إلى اللقاء الذي جمعه مع رئيس الحكومة مسرور بارزاني على هامش منتدى دافوس الاقتصادي مطلع العام الجاري. وقال مارك روته لكوردستان 24 إنهما تحدثا خلال الاجتماع عن سبل تعزيز القطاع الزراعي في الإقليم.

وقدمت إيطاليا وهولندا مساعدات عسكرية واقتصادية إلى إقليم كوردستان في إطار التحالف الدولي في الحرب على داعش. وتعملان الآن على دعم مسيرة حكومة إقليم كوردستان للنهوض بالمجالين الاقتصادي والزراعي.

ويتولى مستشارون من البلدين الأوروبيين تقديم الدعم والمشورة والتدريب لقوات البيشمركة منذ عام 2014.

 

شارك في التغطية بارزان حسن