نيجيرفان بارزاني يعقد سلسلة لقاءات خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ

أربيل (كوردستان 24)- عقد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اليوم الجمعة سلسلة لقاءات خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن بألمانيا.

واجتمع نيجيرفان بارزاني مساء اليوم مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وبحث معه علاقات أرمينيا مع العراق وإقليم كوردستان في المجالات كافة.

وذكرت رئاسة إقليم كوردستان في بيان أن الجانبين أكدا "على زيادة وتوسيع النشاطات والتبادل التجاري بينهما منوهين بوجود أرضية خصبة وفرص أفضل في هذا الصعيد".

وفي محور آخر للاجتماع، سلط الجانبان الضوء على أحوال الجالية الكوردية في أرمينيا والجالية الأرمنية في إقليم كوردستان وأشارا إلى العلاقات العريقة بين الجانبين، وتبادلا الآراء بشأن التحديات التي تواجه إقليم كوردستان وأرمينيا والمنطقة عموماً.

وفيما يرتبط بالأوضاع الأمنية واستقرار المنطقة، أكد رئيس إقليم كوردستان ورئيس وزراء أرمينيا على أهمية السعي والعمل متعدد الأطراف للعثور على حلول سلمية لكل المشاكل من خلال الحوار والتفاهم.

كذلك بحث نيجيرفان بارزاني مع مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي سليست والندر الأوضاع الأمنية في العراق وإقليم كوردستان والمنطقة وآخر مستجدات الحرب على الإرهاب ومواجهة تهديدات داعش، وفق ما جاء في بيان منفصل.

وأكدت والندر أن الولايات المتحدة ستواصل في إطار اتفاقيتها الاستراتيجية مع العراق تقديم كل المساعدة والدعم اللازمين للعراق وإقليم كوردستان لحين الفضاء النهائي على إرهابيي داعش وتهديداتهم.

من جانبه، جدد نيجيرفان بارزاني التعبير عن شكر وامتنان إقليم كوردستان للمساعدة والدعم الأمريكيين في مواجهة الإرهاب، مؤكداً ضرورة وأهمية استمرار دعم واشنطن لإنجاح عملية الإصلاح في وزارة شؤون البيشمركة وتوحيد قوات البيشمركة.

وناقش الجانبان "أوضاع المنطقة بصورة عامة وأهمية العمل المشترك لحماية الأمن والاستقرار والتصدي للمخاطر والتهديدات الأمنية ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك".

وعلى هامش المؤتمر نفسه، بحث رئيس إقليم كوردستان خلال لقاء مع الناشطة الإيزيدية الفائزة بجائزة نوبل للسلام نادية مراد أحوال الإيزيديين ومنطقة سنجار واستمرار عملية تحرير المختطفات والمختطفين الإيزيديين، حسبما ذكره بيان منفصل آخر.

وتناول الجانبان أحوال النازحين الإيزيديين مؤكدين على أهمية العمل من أجل تطبيع الوضع في سنجار وإعادة إعمار المنطقة وخلق أرضية تشجع على عودة النازحين إلى ديارهم، وسلطا الضوء على المعونات والمساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي للإيزيديين ولمنطقة سنجار على وجه الخصوص.