"علاقات أوسع ونتاج أكثر".. الأكاديمية الكوردية تتنفس الصعداء في عهد التشكيلة التاسعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- تعمل الأكاديمية الكوردية، التي كان اسمها سابقاً (المجمع العلمي الكوردي)، إلى حماية وتنمية اللغة والقاموس الكورديين، بالإضافة إلى تعزيز مكانة النتاجات الكوردية، ولا سيمّا الكتب، في أروقة المكتبات الجامعية في كل أنحاء العالم.

ونقل الموقع الرسمي للحكومة عن رئيس الأكاديمية البروفيسور عبد الفتّاح بوتاني قوله "قبل تولي التشكيلة الوزارية التاسعة مهامها، كانت الميزانية المخصصة للأكاديمية قليلة، لكن في عهد التشكيلة التاسعة ازدادت ميزانيتنا، مما أسهم في زيادة نشاطاتنا، وتمكّنا من طباعة 113 كتاباً في جميع المجالات".

وتابع "كذلك لدينا مجلة تحمل اسم الأكاديمية الكوردية، وتم إقرارها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومعظم أساتذة الجامعات في محافظات إقليم كوردستان كافة، نشروا مختلف البحوث في هذه المجلة، وحتى الآن أصدرنا 12 عدداً من المجلة، تضم 150 بحثاً، وسنستمر في ذلك".

وعن الجهود المبذولة لإصدار قاموس خاص بالمصطلحات القانونية، قال رئيس الأكاديمية الكوردية "تحاول وزارتا العدل والثقافة وهيئة النزاهة والأكاديمية الكوردية إصدار قاموس قانوني".

وعن علاقات الأكاديمية بالمراكز الأكاديمية، قال بوتاني "لدينا علاقات مع معظم المراكز الأكاديمية والجامعات في إقليم كوردستان وفي الخارج، ونقدم جميع مطبوعاتنا مجاناً لمكتبات الجامعات. فيما يتعلق بالعلاقات، لدينا علاقات مع مركز بيشكجي في جامعة دهوك، ومركز ژین في السليمانية، ومركز الدراسات الكوردية في برلين. ونرسل بانتظام كتباً إلى مكتبات في هولندا والسويد وألمانيا وبغداد وعُمان والإمارات العربية المتحدة وجامعات الدول العربية، بالإضافة إلى جامعات ديالى والبصرة والناصرية".

ومضى يقول "لأن الأكاديمية الكوردية هي أعلى مؤسسة علمية في إقليم كوردستان، أطلب من جميع أساتذة الجامعات الاعتماد على الأكاديمية الكوردية وطباعة كتبهم من خلالها".