مواطنٌ عراقي يناشد حكومة بلاده لإعادته من سوريا

أحد المخيمات التي يقطنها سوريون على الحدود التركية السورية- وكالات
أحد المخيمات التي يقطنها سوريون على الحدود التركية السورية- وكالات

أربيل (كوردستان 24)- ناشد مواطنٌ عراقي حكومة بلاده لإعادته من سوريا، بعد أن غادر مدينة الأنبار منذ عام 2016 هرباً من تنظيم داعش واستقر في مدينة إدلب.

وكان "رباح حسّاني" توجّه إلى سوريا في طريقه للوصول إلى تركيا، لكنه أُجبِر على البقاء بريف مدينة إدلب شمال غربي سوريا بعد فشله في عبور الحدود، وفقاً لموقع " أخبار الآن".

عمل  بمهنة البناء التي كان يتقنها سابقاً في العراق، واستقر وضعه نسبياً قبل حدوث الزلزال الذي دمّر بيته بكل محتوياته، كسائر المتضررين من الكارثة.

يقيم "حسّاني" حالياً مع عائلته في خيمة على أطراف مدينة سلقين شمال غربي إدلب، وسط معاناة وقلة المساعدات المقدمة للمخيم.

ويناشد الحكومة العراقية لإعادته إلى بلده، لعدم قدرته على العودة مجدداً، بسبب فقدانه جميع وثائقه الشخصية وأمواله، فضلاً عن إغلاق المعابر بين مناطق المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية.

وتقيم في محافظة إدلب  نحو  350 عائلة عراقية  حسب إحصائيات محلية، جميعها هربت  إما من  الحرب الدائرة في بلدها أو من تنظيم داعش.

وجميع تلك العوائل قصدت سوريا بداعي دخول تركيا فيما بعد والاستقرار فيها، بحثاً عن حياةٍ آمنة، لكن إغلاق الحدود حال دون ذلك.