سويسرا تخفف عقوباتها على سوريا لتسهيل دعم متضرري الزلزال

وارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى نحو 6000 قتيل في سوريا
العلم الوطني لدولة سويسرا
العلم الوطني لدولة سويسرا

أربيل (كوردستان 24)- قررت سويسرا الجمعة تخفيف عقوباتها على سوريا لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية خصوصاً لمتضرري زلزال السادس من شباط فبراير المدمر، بعد إجراءات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وحتى الآن، يمكن للمنظمات الإنسانية التي تتلقى أموالاً من الاتحاد السويسري لأنشطتها على الأراضي السورية أن تحصل على إعفاءات من العقوبات لتقديم المساعدات الإنسانية ودعم المدنيين.

وأوضحت الحكومة الجمعة في بيان أنها قررت توسيع "الاستثناءات الإنسانية من أجل تسهيل الأنشطة الإنسانية في سوريا، ولا سيما الاستجابة الإنسانية لزلزال السادس من شباط فبراير 2023"، من دون تحديد مدة الإجراء.

وبالتالي صارت سويسرا تسمح "بالتوريد، المباشر وغير المباشر، للأصول والموارد الاقتصادية للأشخاص والكيانات والشركات الخاضعة للعقوبات من الجهات الفاعلة الإنسانية التي تحصل على أموال من الاتحاد".

أما بالنسبة "للجهات الفاعلة الإنسانية" التي لا تتلقى مساهمات من الاتحاد السويسري، فقد تم وضع مخطط لمنحها تصاريح استثنائية لتوفير الموارد الاقتصادية للأشخاص والشركات والكيانات الخاضعة للعقوبات "طالما تطلب تنفيذ الأنشطة الإنسانية أو توفير المساعدات للمدنيين في سوريا".

وارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى نحو 6000 قتيل في سوريا التي دمرتها حرب أهلية جارية منذ عام 2011 أودت بحياة ما يقرب من نصف مليون شخص وأدت إلى نزوح ملايين السوريين ودمرت البنية التحتية.