وزير الدفاع الأمريكي يجدد دعم بلاده لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد

وأشار إلى أن "الجانبين اتفقا في الرأي بأن الإرهاب وداعش مازالا يمثلان خطراً وتهديداً حقيقيين في العراق وسوريا"
رئيس إقليم كوردستان ووزير الدفاع الأمريكي
رئيس إقليم كوردستان ووزير الدفاع الأمريكي

أربيل (كوردستان 24)- جدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده لحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.

وذكر بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان، أن "رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني استقبل اليوم الثلاثاء 7 آذار 2023، وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووفداً مرافقاً له".

وأضاف أنه "في اجتماع حضره نائبا الرئيس وكبار مسؤولي وزارة شؤون البيشمركة، جرى بحث علاقات أمريكا مع العراق وإقليم كوردستان، والأوضاع الأمنية وآخر مستجدات الحرب ضد الإرهاب، ومشاكل أربيل وبغداد، والأوضاع الداخلية لإقليم كوردستان، والتعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في التصدي لداعش".

وجاء في البيان "إلى جانب تعبيره عن الثناء والتقدير لدور البيشمركة في هزيمة داعش، جدد وزير الدفاع الأمريكي التأكيد على دعم بلاده لإقليم كوردستان"، مشيراً إلى "أنهم ينظرون بعين الاهتمام إلى عملية إصلاح وإعادة تنظيم البيشمركة وسيقدمون في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البنتاغون ووزارة شؤون البيشمركة كل المساعدة اللازمة لإنجاح هذه العملية".

وأشار إلى أن "الجانبين اتفقا في الرأي بأن الإرهاب وداعش مازالا يمثلان خطراً وتهديداً حقيقيين في العراق وسوريا وأنه لغرض مواجهتهما والقضاء النهائي عليهما لا يزال العراق وإقليم كوردستان بحاجة إلى مساعدة ودعم أمريكا والتحالف الدولي، كما اتفقا في الرأي بأهمية العمل المشترك والشراكة في المنطقة من أجل حماية أمنها واستقرارها".

من جانبه عبر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني وفق ما أفاد البيان، "عن شكر وتقدير إقليم كوردستان لكل المساعدات والدعم الأمريكي لإقليم كوردستان ولدور فرق الخبراء العسكريين الأمريكيين في عملية إعادة تنظيم قوات البيشمركة"، مؤكداً "أنهم سيعملون على إنجاح عملية الإصلاح وإعادة تنظيم البيشمركة رغم العقبات التي تعترض سبيلها".

وأبدى وزير الدفاع الأمريكي بحسب البيان "دعم بلاده للحوار من أجل حل مشاكل أربيل وبغداد وحث الأطراف السياسية في إقليم كوردستان على توحيد صفوفها وحل خلافاتها".

وتابع البيان أن "علاقات العراق وإقليم كوردستان مع الدول المجاورة، والتباحث بشأن آخر التطورات في المنطقة بصورة عامة ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك، شغلت محوراً آخر للاجتماع".