بلينكن: الصين لم "تتجاوز خط" تسليم أسلحة فتاكة لروسيا بعد

وأوضح "أعتقد أن أي عضو في المحكمة تترتب عليه التزامات وعليه أن يفي بتعهداته"
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء إن الصين لم "تتجاوز خط" تسليم أسلحة فتاكة لروسيا بعد في إطار حربها في أوكرانيا.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي في رده على سؤال خلال إفادته أمام مجلس الشيوخ في واشنطن "حتى الآن، لم نجد أنهم تجاوزوا هذا الخط".

ويحذر بلينكن علناً منذ أسابيع من أن الصين تنظر في طلب روسيا الحصول على أسلحة للقتال في أوكرانيا، وتشير معلومات إلى شحنات محدودة أرسلتها شركات صينية إلى موسكو. 

وقام الرئيس الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع بزيارة إلى موسكو قدم خلالها اقتراحاً لوقف إطلاق النار - وهي دعوة شككت فيها واشنطن التي تخشى أن تستغل روسيا الهدنة لإعادة تجميع قواتها المتوزعة ميدانياً.

وحول الصين، قال بلينكن "أعتقد أن دعمهم الدبلوماسي ودعمهم السياسي وإلى حد ما دعمهم المادي لروسيا يتعارض بالتأكيد مع مصلحتنا في إنهاء هذه الحرب". 

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستشجع الدول الأخرى على تسليم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا قام بزيارتها بعد مذكرة التوقيف التي أصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح "أعتقد أن أي عضو في المحكمة تترتب عليه التزامات وعليه أن يفي بتعهداته". لكنه لم يقل إن الولايات المتحدة ستفعل ذلك.

وأضاف "يجب أن أطلع إلى القوانين، وكما تعلمون، في الواقع لسنا عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، لذلك لا أريد الخوض في هذه الفرضية".

وتدارك "لا أعتقد أن لديه أي نية للسفر إلى هنا قريباً"، في إشارة إلى بوتين.

وأتت تصريحاته في معرض رده على أسئلة السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي قال إن على الولايات المتحدة توقيف بوتين إذا وطىء الأراضي الأمريكية.

الولايات المتحدة ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية التي أثار تحقيقها في جرائم أمريكية في أفغانستان غضب واشنطن، وهو ما دفع إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على المدعية العامة السابقة لهذه الهيئة القضائية.

وبعد توليه الرئاسة، حسّن جو بايدن العلاقات مع المحكمة ورفع العقوبات، على الرغم من صدور قانون في عام 2002 يمنع الولايات المتحدة من مساعدة المحكمة رسمياً.

لم يزر بوتين الولايات المتحدة منذ عام 2015 عندما حضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وروسيا عضو في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الذي يعقد قمته في تشرين الثاني نوفمبر في سان فرانسيسكو، لكن من غير المرجح أن تدعو الولايات المتحدة الرئيس الروسي.