باحث امريكي: ارسال الاسلحة لكوردستان عبر بغداد "لم يعد منطقيا"

قال رئيس مركز "السياسة الأمنية" للابحاث الامريكي فرانك جافني إن ارسال الاسلحة الامريكية الى اقليم كوردستان عبر بغداد امر "غير منطقي" واشار الى أن دعم الاستقلال الكوردي يعتمد بالدرجة الاساس على الرئيس القادم في البيت الابيض في غضون ثلاثة اشهر.

K24 - اربيل

قال رئيس مركز "السياسة الأمنية" للابحاث الامريكي فرانك جافني إن ارسال الاسلحة الامريكية الى اقليم كوردستان عبر بغداد امر "غير منطقي" واشار الى أن دعم الاستقلال الكوردي يعتمد بالدرجة الاساس على الرئيس القادم في البيت الابيض في غضون ثلاثة اشهر.

ومنذ عام 2003 انفقت الولايات المتحدة اكثر من 25 مليار دولار على تدريب ورفع كفاءة الجيش العراقي ولم يذهب إلا القليل جدا من التدريب والمعدات وغالبيتها غير مميتة إلى قوات البيشمركة التي تشكو كثيرا من نقص التسليح حيث تقاتل داعش نحو عامين.

وفي تصريح لكوردستان24 قال جافني الذي سبق له أن عمل لأربع سنوات في وزارة الدفاع الأمريكية بحقبة الرئيس الأسبق رونالد ريغان "لم يعد منطقيا أن نفعل ما كنا نقوم به سابقا. لسنوات عديدة يتم ارسال المساعدات والأسلحة وغيرها (الى كوردستان) عبر بغداد".

وتابع "كان ذلك يعني ان نترك الكورد غير قادرين على الدفاع عن انفسهم في مواجهة التهديدات".

ولفت الى أن دعم واشنطن لكوردستان مستقلة يعتمد على الرئيس المقبل للولايات المتحدة.

وقال "اذا انفصلت كوردستان عن العراق فان التعامل معها من جانب الولايات المتحدة سيعتمد على سياسات الرئيس القادم" لامريكا.

ومن المقرر اجراء الانتخابات الامريكية في تشرين الثاني نوفمبر المقبل بينما يحتدم التنافس بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

واستدرك جافني "هناك من سيعاقب الكورد (اذا استقلوا) وهناك آخرون سيقتنعون بان ذلك يصب في مصلحة امريكا".

ولفت الى أن قيام  دولة كوردية مستقلة سيسهم في تحقيق الاستقرار لـ"جزء خطير جدا من العالم" في اشارة الى العراق.

ت: م ي