الرئيس الإماراتي يستذكر الجريمة البشعة في سنجار ويصفها بـ"مناسبةٌ أليمة"

أربيل (كوردستان 24)- استذكر الرئيس الإماراتي محمد بن زايد "الجريمة البشعة" التي ارتكبها تنظيم داعش قبل تسع سنوات بحق الكورد الإيزيديين، واصفا إياها بالمناسبة الأليمة التي تذكر بأهمية ترسيخ التسامح والتعايش.

وشدد محمد بن زايد على أن هذه الجريمة "تذكر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق".

ودعا الرئيس مسعود بارزاني يوم الخميس، المجتمع الدولي والدول الأخرى أيضاً، الى الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية للإيزيديين التي ارتكبها تنظيم داعش، كما فعلت ألمانيا وبريطانيا ، وكذلك الاعتراف رسمياً بالهجوم الكيمياوي والأنفال وجميع الجرائم الأخرى المرتكبة ضد الشعب الكوردستاني.

وفي آب أغسطس 2014، اجتاح تنظيم داعش جبل سنجار حيث تعيش غالبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين العامين 2014 و2017.

ونفذ عناصر تنظيم داعش أعمال عنف مروعة ضد هذه الأقلية فقتلوا مئات من رجالها وأطفالها، وخطفوا نساءها واتخذوهن سبايا واستعبدوهن جنسيا، وقتل عناصر "داعش" آلاف الإيزيديين واستعبد سبعة آلاف امرأة وفتاة منهم وشرد معظم أبناء الأقلية الذين يبلغ عددهم 550 ألفا من موطنهم الأصلي في سنجار، فيما اضطر عشرات الآلاف من ابناء المنطقة الى النزوح عن ديارهم الى مخيمات في اقليم كوردستان.