مؤسّسة بارزاني الخيرية تجتمع بمسؤولين في الخارجية الأميركية

تأمل مؤسسة بارزاني الخيرية في إقناع المسؤولين الأميركيين بتشجيع المنظمات الدولية على مواصلة مساعدتها لإقليم كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- من المقرّر أن تجتمع مؤسسة بارزاني الخيرية يوم غدٍ الأربعاء، مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، لبحث أوضاع اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان.

وأوضح رئيس المؤسسة، موسى أحمد، أنهم سيعقدوا لقاءً مع وكالات ومنظمات ومسؤولين حكوميين في وزارة الخارجية الأميركية، لبحث أوضاع اللاجئين في إقليم كوردستان.

وقال أحمد في حديثٍ لـ كوردستان 24، "من المقرّر أن نناقش في لقاء الغد، المزيد من التفاصيل حول أوضاع اللاجئين والنازحين في الإقليم".

معرباً عن أمله في إقناع المسؤولين الأميركيين بتشجيع المنظمات الدولية على مواصلة مساعدتها لإقليم كوردستان.

وأضاف: "بعض المنظمات التي التقيناها، وعدت بمواصلة التعاون معنا، وسنلتقي يوم غد بمكتب اللاجئين العراقيين في وزارة الخارجية الأميركية".

موسى أحمد
موسى أحمد

ويتواجد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية في الولايات المتحدة، في زيارةٍ تهدف لمناقشة الوضع الإنساني للاجئين والنازحين مع الوكالات والمنظمات والمسؤولين الحكوميين الأميركيين.

وجدّد تأكيده لـ كوردستان 24، على أنه لا يزال أكثر من 300 ألف نازحٍ إيزيدي مستقرين بإقليم كوردستان، في حالةٍ سيئة ضمن المخيمات.

ولفت أحمد إلى أن أوضاع النازحين الإيزيديين "ستستقر بمجرد عودتهم إلى أماكن سكناهم الأصلية، وهذا يتوقّف- إلى حدٍّ كبير- على تنفيذ اتفاقية سنجار بين الحكومتين، الاتحادية والإقليم".

وفيما يتعلّق بأعداد اللاجئين في الإقليم، أشار رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، إلى أن إقليم كوردستان "يأوي 248 ألف لاجئٍ من (روجافا- سوريا)، والوضع في بلادهم غير مستقر، لذلك يحتاجون إلى مساعاتٍ من منظماتٍ خيرية".

وبحسب توقّعات مؤسسة بارزاني الخيرية، يؤكّد أحمد أنه من المحتمل "عودة 2800 عائلة للعيش داخل المخيمات".

ومنذ فترة، قلّصت المنظمات الدولية من حجم مساعداتها الإنسانية لمخيمات اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان.

في المقابل، لا تقدم الحكومة الاتحادية أية مساعدة لسكان المخيّمات، رغم أن بعضهم نزحوا من مدنٍ في وسط العراق وجنوبه.