حيل بسيطة لعلاج تعب البشرة وفقدانها للحيوية

انعاش البشرة
انعاش البشرة

أربيل (كوردستان 24)- اعتماد المكونات والخطوات المناسبة لتنشيط الجلد ومدّه بما يفتقد إليه من نضارة وإشراق، من خلال بعض الحيل، والتي تُعالج تعب البشرة وفقدانها للحيوية بشكل فوري مهما كانت أسبابه.  

ينصح خبراء التغذية بتناول كوب من الماء الفاتر المُضاف إليه قليل من عصير الليمون عند الاستيقاظ صباحاً لضمان نقاوة السحنة، بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي غني بالخضار والفاكهة، فضلاً عن تناول الأسماك الدهنيّة نظراً لغناها بالأوميغا 3 الذي يُعتبر من أفضل مُضادات الأكسدة. أما في المجال التجميلي فيمكن الاستعانة بالعديد من المكوّنات والخطوات التي تؤمّن نضارة فوريّة للبشرة، تعرّفوا على 10 منها فيما يلي.

الحصول على الكفاية من فيتامين C، حيث يُساعد تناول أقراص فيتامين C الفوّارة على تعزيز نشاط الجسم وحيويّته ولكن مفعولها لا يصل إلى البشرة، ولذلك يُنصح بالاستعانة بكريمات وأمصال تحتوي على صيغة نقيّة من هذا الفيتامين تكون مثاليّة لمُحاربة الجذيرات الحرّة وتأمين الأكسجين للبشرة كما أنها مُضادة للشيخوخة والبقع.

الاستعانة بالثلج، وتُساعد مكعّبات الثلج في تنشيط البشرة وتعزيز متانتها كما تُساهم في تصريف السموم المُحتبسة في طبقات الجلد. يكفي لفّ مُكعّبات الثلج بقطعة من الشاش قبل تمريرها على بشرة الوجه النظيفة بحركات أفقيّة من وسط الوجه باتجاه الأطراف، أما النتيجة فستكون الحصول على إشراق فوريّ.

استعمال لوشن منعش، ويتمتّع اللوشن المنعش عادةً بمفعول مُنشّط عند استعماله على بشرة نظيفة صباحاً أو مساءً. يُنصح باختيار أنواع اللوشن التي تكون غنيّة بالمعادن مثل الأملاح المعدنيّة، والمغنيزيوم، والبوتاسيوم بالإضافة إلى الزيوت الأساسيّة كونها تتمتع بمفعول مُنعش، مُنشّط، ومُرطّب للبشرة.

الخضوع لجلسة "أندرمولوجي"، يتمّ الخضوع لهذا النوع من الجلسات في معهد التجميل بواسطة آلة كهربائيّة تُنشّط وظائف الجلد، والدورة الدمويّة الدقيقة، وعمليّة إنتاج الكولاجين والإلستين. يُنصح بالخضوع لها قبل يوم من مناسبة مهمّة أو على شكل علاج يمتد على 10 أو 12 جلسة للحصول على نتائج طويلة الأمد.

الاستعانة بخليط من المواد المُنشّطة، تستوحي المختبرات التجميليّة من علاج حقن الميزوثيرابي التي تعيد الحيوية إلى البشرة لتصنيع كريمات عناية غنيّة بمكوّنات نشطة منها الفيتامين C وE التي تُساعد على إعادة تكوين الكولاجين، والأحماض الأمينيّة، ومُضادات الأكسدة التي تحافظ على شباب الجلد.

ممارسة التدليك الذاتي للوجه، يندرج التدليك ضمن أساسيّات تنشيط بشرة وعضلات الوجه وإزالة علامات التعب عن قسماته. يُنصح بتطبيق مصل بصيغة زيتيّة على البشرة لتسهيل التدليك بواسطة أصبعيّ البنصر وبحركات تصاعديّة من وسط الذقن باتجاه الأطراف، من جوانب الأنف باتجاه الصدغين، ومن بداية قوس الحاجب باتجاه وسطه كما لو أننا نريد رفع قسمات الوجه، على أن ينتهي التدليك بتمليس لتجعيدة الأسد التي تكون بين الحاجبين عادةً.

استعمال الأقنعة المنشّطة، ويؤمّن هذا النوع من الأقنعة انتعاشاً فورياً بالإضافة إلى تمليس قسمات الوجه، وهي تُنشّط الخلايا الليفيّة كما تُعزّز إنتاج الكولاجين والإلستين. كل ذلك بفضل مكوّنات تولّد حرارة ومفعولها شبيه بمفعول تيّار كهربائي منخفض القوة. يتمّ تطبيق هذا النوع من الأقنعة على الوجه لمدة 30 دقيقة فتؤمّن انتعاشاً فورياً وحيويّة واضحة.

تأمين جرعة إضافيّة من الأوكسيجين، ويأخذ هذا العلاج شكل كريم أو قناع ورقيّ، وهو يندرج ضمن العلاجات التجميليّة المزيلة للسموم والتي تحتوي على مكوّنات منقّية مثل الطين والفحم. تُستعمل هذه العلاجات مرة إلى مرتين في الأسبوع وتتحوّل بعد تطبيقها على البشرة إلى رغوة بيضاء تؤمّن للبشرة إشراقاً فورياً.

الاستعانة بالجينسينغ، ويُعتبر الجينسينغ من الجذور النباتيّة التي تتمتّع بمفعول منشّط، ومُعزّز للشباب، ومُضاد للتجاعيد كما أنها غنيّة بالعناصر المعدنيّة الغذائيّة والفيتامينات من فئتي B وC. يدخل هذا المكوّن في تركيبة الكريمات اليوميّة، والأمصال التي يتمّ تطبيقها على البشرة قبل كريم النهار، والأقنعة المُعزّزة للإشراق التي تُستعمل عندما تبدو البشرة فاقدة للحيوية وقسمات الوجه مُتعبة.

التقشير بكل نعومة، ويُساهم استعمال مُقشّر على البشرة مرة أسبوعياً في تنشيط عمليّة تخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها مما يُعزّز نضارتها وإشراقها. وتُساعد هذه الخطوة على تعزيز مفعول مستحضرات العناية المُستعملة بعدها كما يمكن الاستعانة بلوشن ذو مفعول مُقشّر بشكل يومي، على أن يحتوي في تركيبته على حمض الغليكوليك وعناصر مُهدّئة لتقشير البشرة بنعومة وتعزيز حيويتها.