ضياء بطرس: أوضاع المسيحيين في إقليم كوردستان مقارنةً بالعراق مختلفة كلياً

ضياء بطرس
ضياء بطرس

أربيل(كوردستان 24)- أكد السياسي المسيحي ضياء بطرس، أن وضع المسيحيين في إقليم كوردستان يختلف كثيرا عن وضعهم في العراق، مضيفاً: "الآن أصبح سهل نينوى منطقة عسكرية ويعيش المسيحيين في هذه المنطقة في حالة من عدم الاستقرار".

وقال بطرس، اليوم الأحد 24 كانون الأول 2023، لـ كوردستان 24، إن "الوضع في العراق وإقليم كوردستان مختلف جداً، وفي إقليم كوردستان تؤخذ ولادة المسيح على محمل الجد"، مضيفاً: "ميلاد المسيح هو رسالة لممارسة المحبة والسلام والاستقرار معاً، الرسالة التي يؤمن بها المسيحيون، وهي محفوظة في اقليم كوردستان، وقد أولت حكومة اقليم كوردستان اهتماماً كبيراً بأوضاع البنى القومية والدينية وخاصة المسيحيين في إقليم كوردستان".

وأضاف، "في إقليم كوردستان، في مختلف المناطق والمدن والبلدات، يدخل المسيحيون الكنائس بسلام، وقد تم اتخاذ جميع التدابير لحماية السلام والأمن من أجل حماية أرواح الأشخاص الذين يدخلون هذه الكنائس للاحتفالات، حتى يتمكنوا من أداء مراسمهم بحرية"، وقال: "من الواضح لنا مدى الأهمية التي تعطى للمناسبات الدينية في إقليم كوردستان، على عكس بغداد وأماكن أخرى في العراق، عدم الاستقرار الأمني، لا يتيح للمسيحيين الفرصة لإجراء الاحتفالات في إقليم كوردستان".

فيما يتعلق بوضع المسيحيين في سهل نينوى، رأى بطرس، أن أوضاع المسيحيين في سهل نينوى لا تقارن بما كانت عليه قبل 2017 عندما كانت البيشمركة تحمي مناطقهم، حيث أثرت تداعيات عام 2017، على التنقل بين القرى المسيحية في سهل نينوى، بسبب نقاط التفتيش بين القرى، ما جعل الأمر صعبا على الناس.